تعنى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في المقام الأولى بإدارة المساعدات الخارجية المقدمة للمدنيين وتنفيذ السياسة الخارجية الأمريكية من خلال تعزيز التقدم البشري والديمقراطية والحكم الرشيد، وحماية حقوق الإنسان.

ويحرص مسؤولو هذه الوكالة على الترويج لسياستها عبر التواصل مع الدول الصديقة للولايات المتحدة الأمريكية.

وباعتبار تشاد إحدى الدول الصديقة للولايات المتحدة الأمريكية ، أجرى رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو مباحثات مع وفد أمريكي بقيادة مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية السيدة سامنثا باور.

لقاء اطلعت من خلاله مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية سامنثا باور رئيس الفترة الانتقالية على الدور الإنساني والتنموي الذي تلعبه الوكالة.

وانتهزت باور الفرصة لتعرب نيابة عن الرئيس بايدن الشكر والتقدير للرئيس محمد إدريس ديبي إتنو  على الكرم الذي أظهرته تشاد لإيواء الموجة الأخيرة من اللاجئين السودانيين ، حيث أن تشاد تستضيف بالفعل حوالي ستمائة الف لاجئ في اراضيها ، بالإضافة الى ستة وسبعين الف لاجئ سوداني في الموجة الأخيرة.

وقد جرى هذا اللقاء بحضور وزيري  الشؤون الخارجية وإدارة الأراضي ومعاوني رئيس الجمهورية بمكتبه المدني والأمانة العامة.

وصرحت المديرة سامنثا باور في نهاية اللقاء أن زياتها الى شاد تهدف إلى سببين رئيسيين.

زيارة اللاجئين السودانيين في شرق تشاد ، والتباحث مع رئيس الجمهورية والمجتمع المدني حول الحوار الوطني الشامل والسيادي وسير الفترة الانتقالية.

وأعلنت باور أن الولايات المتحدة ستقدم مائة مليون دولار إضافية للأعمال الإنسانية  ، منها ١٧ مليون دولار ستخصص للمنظمات التي تساعد في إيواء اللاجئين السودانيين. آملة  في أن يساعد هذا الدعم في توفير الخدمات  الاجتماعية والاقتصادية  للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحدودية. 

وأكدت المديرة انها تناولت مع رئيس الجمهورية  ، أهمية الحوار الوطني الشامل والسيادي  وأهمية العمليات المفتوحة والشفافة التي يشعر من خلالها المواطنون أن لديهم صوتًا ويمكنهم تقديم ملاحظات بشأنها.

وأضافت باور القول “لقد رحبنا بالإفراج عن السجناء السياسيين الذين اعتقلوا في أحداث عشرين أكتوبر الماضي ٢٠٢٢.

ونشير الى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد أنشأت في عام ١٩٦١ وتعمل في أكثر من ١٠٠ دولة.