رئيس الجمهورية يقدم توجيهاته بضرورة الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية وتطويره

تطوير قطاع المواشي لإنشاء صناعات محلية، بهدف دعم الاقتصاد الوطني  يدخل ضمن الخطة الوطنية لتنمية الثروة الحيوانية ، وهي خطة  تعمل  الحكومة التشادية على تنفيذها عبر وزارتي  الاقتصاد والتخطيط التنموي ، والثروة الحيوانية والإنتاج الرعوي وشريكتها مجموعة آريس تشاد. وهي خطة تمخض عنها  مشروع يصب في النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية، وذلك عبر دراسة قدمت  من قبل مجموعة آبيزاغري التي  قدمت تقريرها المعتمد من قبل الطرفين  لرئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو من طرف رئيس مجموعة آبيزاغري، ويرمي المشروع إلى محاربة الفقر والبطالة في الوسط الشبابي كما سيخلق هذا المشروع فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة تساعد في تطوير الاستثمارات المتوقعة في هذا القطاع. وقد أشاد  رئيس الجمهورية  الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بهذا  المشروع ، وقدم في الوقت نفسه توجيهاته للمعنيين للعمل ومتابعة المشروع وتنفيذه من أجل مصلحة الوطن والمواطنين، لأن الثروة الحيوانية تمثل ركيزة يعتمد عليها الاقتصاد التشادي.

وصرح رئيس مجموعة آبيزاغري بأن هذا المشروع مهم سيعمل على تحديث قطاع الثروة الحيوانية وخاصة في مجال اللحوم وسينفذ في سبعة مناطق صناعية بالبلاد،  كما سيخلق أنشطة مهمة أخرى تفتح فرص عمل  للشباب .

وزيرة الثروة الحيوانية والإنتاج الرعوي عبدالرحيم عوض الطيب أشار إلى أهمية المشروع لتشاد خصوصا في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية.

إن هذا المشروع  في حالة المصادقة عليه سيساهم  في دعم سياسة الحكومة في مجال تطوير الثروة الحيوانية وسيعزز من وضع الاقتصاد المحلي وتطوير فرص العمل لدى الشباب باعتبارها تحديات تسعي الحكومة الانتقالية على رفعها.