تعميق العلاقات في مختلف مجالات التعاون لا سيما الزراعة والثروة الحيوانية وتدريب  الكوادر التشاديين عبر المعهد الهنغاري لعلوم الزراعة هو بيت القصيد من المقابلة التي جمعت رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو مع نائب وزير خارجية جمهورية هنغاريا السيد /  اوزبي ترستيان.

وحمل الوزير معه رسالة شفوية إلي فخامته من رئيس جمهورية هنغاريا تتعلق بتمتين العلاقات بين البلدين، كما تم التطرق في هذه المقابلة إلي الحرب في السودان وتداعياتها علي دول الجوار وخاصة جمهورية تشاد التي  تأوي أكثر من  ٤٠٠ الف من اللاجئين السودانيين في أراضيها منذ العام ٢٠٠٣.

 نائب وزير خارجية هنغاريا شكر الحكومة التشادية علي جهودها المتواصلة في نقل وايواء اللاجئين السودانيين في أراضيها وتقديم الدعم لهم دون شروط او قيود. وقال الوزير الهنغاري  ” إن هذه اللفتة تعتبر إنسانية من الدرجة الأولي” كما أكد دعم بلاده لجمهورية تشاد في هذه الأزمة الإنسانية.

كما تم التطرق إلي التنمية الزراعية وتحسين البذور ونقل الخبرة الهنغاريا في مجال الزراعة إلي جمهورية تشاد.

وتطرقت المقابلة أيضا الى تطوير مجالات الثروة الحيوانية والعمل علي تحسين النسل ونقل خبرة تربية الإبل من تشاد وإلي هنغاريا.

وأكد الوزير الهنغاري في المقابلة بأن بلاده شرعت في توظيف كل علاقاتها مع دول العالم من أجل الوقوف مع جمهورية تشاد في مرحلتها الانتقالية وستقف مع تشاد أيضا في تقديم الدعم اللازم  فيما يتعلق بإيواء اللاجئين في أراضيها وسوف أقوم أنا والوفد المرافق لي بزيارة تفقدية إلي معسكرات اللاجئين في شرق تشاد.

وخلال المقابلة قدم الوزير هدية رمزية تمثلت في الصناعات الفخارية الهنغاريا إلي رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو .