حل رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو ظهر اليوم الاثنين السادس من فبراير ٢٠٢٣ ضيفا على قصر الإليزيه الذي أستعد بكامل زينته الرسمية لاستقبال ضيف فرنسا العزيز .

بحضور حرس الشرف وتحت انظار عدسات الاعلاميين الذين جاءوا لتوثيق هذه اللحظة وبحضور أيضا معاوني رئيس الجمهورية، خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الباحة الأمامية لقصر الإليزيه لاستقبال رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو.عناق قوي إحتفاء بهذه اللحظة التي عكست سعادة الرئيسين باللقاء مجددا.

ومن ثم توجه الرئيس إيمانويل ماكرون وضيفه الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو إلى المنطقة المخصصة للصحافة قبل ان يدخلا إلى المبنى.

والتقط الرئيسان صورة تذكارية قبل أن يشاركا في غداء عمل  يعكس دفء الترحيب ، الصداقة الكبيرة والاحترام المتبادل بين الرئيسين ، وكذا حيوية العلاقات بين البلدين فرنسا وتشاد.

وتعد زيارة رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو  إلى فرنسا هي الأولى له منذ تنصيبه رئيسا للمرحلة الانتقالية الثانية.

ويعكس اللقاء العلاقات الجيدة التي تربط البلدين في العديد من المجالات ، ويوضح الاهتمام الكبير الذي يوليه الزعيمان لتحسين هذه العلاقات وتاكيد رغبتهما في توسيع آفاق التعاون المتميز القائم بين الدولتين عبر التاريخ.

 وسيتيح هذا اللقاء الفرصة لرئيسي الدولتين لتقييم العلاقات بين أنجمينا وباريس على ضوء تطور الأوضاع السياسية والاقتصادية في كلا البلدين. 

وفي هذا السياق أيضا سيستعرض الزعيمان سير المرحلة الانتقالية الثانية والتحديات الخاصة بهذه المرحلة ومناقشة الخطوات  والإجراءات التي سيتم اتخاذها  ، وفق الجدول الزمني المحدد لهذه المرحلة  والموارد المتاحة.

وبصفتها شريك أساسي لتشاد فإن فرنسا مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى دعم السلطات التشادية، التي تسعى إلى إنجاح المرحلة الانتقالية تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني الشامل والسيادي ، والتي تنص على تنظيم انتخابات رئاسية بنهاية المرحلة الانتقالية الثانية، وذلك من اجل العودة إلى النظام الدستوري.