تشاد / صندوق الأمم المتحدة للسكان :رئيس الجمهورية يبحث مع المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة قضايا المرأة والطفل والوضع الإنساني في تشاد.

تولي تشاد اهتماما كبيرا بدعم قضايا المرأة والطفل وتنتهج سياسة تتماشى مع أهداف صندوق الأمم المتحدة للسكان في هذا المجال، للسكان وذلك باعتبار صندوق الأمم المتحدة شريك رئيسي يرافق جهود تشاد في تعزيز وترقية قضايا المرأة وحماية الطفل.

وتأتي زيارة المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة ناتاليا كانيم الى تشاد في إطار تعزيز علاقات التعاون مع الحكومة التشادية.

وقد حظيت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة ناتاليا كانيم بمقابلة رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي، حيث أعربت عن تهانيها لرئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو، على التقدم الذي أحرزته تشاد في عدد من المجالات لا سيما الحد من وفيات الأمهات أثناء الولادة ووفيات الاطفال الرضع، ومكافحة العنف القائم على  النوع  وتعزيز تمكين المرأة. 

كما شجعت رئيس الجمهورية على مواصلة السير على هذا النهج  وجعل تشاد دولة نموذجية فيما يتعلق بتعزيز وحماية المرأة والطفولة المبكرة.

وتطرقت المقابلة إلى مواضيع أخرى مثل الوضع الإنساني في تشاد الناجم عن تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من البلدان المجاورة خاصة السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا  ، وأعربت الدكتورة ناتاليا كانيم عن امتنانها لتشاد على إظهار حسن الاستقبال وكرم الضيافة   تجاه اللاجئين والنازحين.

وأكدت أن منظومة الأمم المتحدة، من خلال صندوق الأمم المتحدة للسكان والشركاء سيبذلون كل ما في وسعهم لمساعدة البلاد على إدارة الأزمة الإنسانية والاستجابة لاحتياجات النساء والفتيات المتضررات جراء الصراعات.

وعقب اللقاء قالت المسؤولة الاممية الدكتورة ناتاليا كانيم إنها تشرفت بالحديث مع رئيس الجمهورية حول قضايا المرأة والطفل، وأكدت  التزام صندوق الأمم المتحدة للسكان بالعمل على حشد الموارد اللازمة لمرافقة جهود الحكومة التشادية في هذا المجال.

بدوره رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو شكر  المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان على زيارتها ودعمها المستمر لتشاد ، وجدد التزامه بالعمل مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين التشاديين ، خاصة النساء والأطفال. كما طلب الدعم من المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها تشاد.