تشاد – سويسرا : رئيس الجمهورية يستقبل المبعوثين الخاصين للاتحاد السويسري في الساحل والقرن الإفريقي ، وهما السفيرة سيدرين بيني والسيد سيلفان أستير.

يساهم التعاون السويسري في تشاد عبر مكتبه الذي أنشئ منذ أكثر من خمسين عاما في تنفيذ  سياسة السلام والتنمية المستدامة والمساعدات الانسانية بطرق مختلفة تتمثل في التعليم، الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.

وتأتي زيارة السفيرة سيدرين بيني والسيد سيلفان أستير المبعوثين  الخاصين السويسريين في الساحل والقرن الإفريقي على التوالي من اجل مد جسر التواصل بين البلاد وسويسرا.

وقد تناول جدول أعمال اللقاء اليوم في قصر توماي بين رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو والمبعوثين الخاصين في الساحل والقرن الإفريقي القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين لا سيما ضرورة تعزيز التعاون  لمواجهة التحديات التي تواجهها منطقة الساحل بشكل عام وتشاد على وجه الخصوص،  كالتنمية المستدامة  والحفاظ على السلام في المنطقة، فضلا عن الأزمة الإنسانية جراء تدفق اللاجئين السودانيين في شرق البلاد.

وصرحت المبعوثة الخاصة للاتحاد السويسري في الساحل السفيرة سيدرين بيني عقب المقابلة أن مهمتها في المنطقة تتمثل في تعزيز التواصل بين مختلف بلدان الساحل وبلدها سويسرا، عبر اتباع نهج إقليمي على وجه التحديد فيما يتعلق بمسألة السلام والأمن والتنمية المستدامة.

وأكدت أن سويسرا تفضل لغة الحوار والتفاهم  كلما أمكن ذلك في المنطقة للتوصل إلى الأهداف المنشودة.

وأشارت إلى أن سويسرا تعمل مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تحقيق أربع أولويات وهي السلام الدائم، حماية المدنيين، البيئة وكفاءة مجلس الامن في التعامل مع الازمات.

وفي نهاية حديثها اعربت المبعوثة السويسرية عن شكرها لتشاد على اسستضافتها لآلف اللاجئين في أراضيها.

هذا ويظل الاتحاد السويسري شريكا استراتيحيا لتشاد   في منطقة الساحل خاصة  في مجال التعامل مع قضايا الأمن والسلام.