تلعب جمهورية تشاد دورا مهما وحيويا في تعميق علاقاتها مع الدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي، وتربطها مع جيرانها وأشقائها الأفارقة علاقات جيدة وذلك نسبة لموقعها الجغرافي المتميز الذي يعتبر همزة الوصل ما بين الدول العربية شمال الصحراء والدول الإفريقية جنوب الصحراء، وهي تعتبر أيضا المعبر الأساسي لإفريقيا.

وعلي هذا الأساس، استقبل مساء هذا اليوم رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي اتنو بقصر توماي، رئيس وزراء جمهورية ساو تومي وبرينسيبي باتريس تروفوادا الذي حمل رسالة شفوية إلي فخامته من نظيره رئيس جمهورية ساو تومي كارلوس مانويل فيلا نوفا.

وفحوى الرسالة الشفوية هو تعميق العلاقات بين الدولتين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها.

وتعتبر جمهورية ساو تومي عضوا مهما في المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا المركزية.

اللقاء المطول الذي استمر زهاء الساعة تقريبا استعرض العلاقات الثنائية بين الدولتين وملفات دول إفريقيا المركزية خاصة دورها في وساطة التسهيل للمرحلة الانتقالية الحالية للبلاد.

كما تطرق اللقاء أيضا الى وضع آلية مشتركة لتعميق العلاقات بين الدولتين ونقل الخبرات في مجال الانتقال السياسي . 

جمهورية ساو تومي وبرينسيبي هي دولة في القارة الإفريقية وتتكون من جزيرتين وتقع في خليج غينيا عند خط الاستواء، وتعد نموذجا للديمقراطية البرلمانية في إفريقيا وتتمتع بعلاقات قوية ومتينة مع جمهورية تشاد.