تشاد / برنامج الأمم المتحدة الإنمائي  : رئيس الجمهورية يجري مباحثات مع السيدة أهونا إزياكونوا مساعدة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرة المكتب الإقليمي لأفريقيا .

الوقوف على أعمال منتدي حكام ولايات دول حوض بحيرة تشاد حول الاستقرار، والتعرف عن كثب على ما يجري في  البلاد خاصة تدفق اللاجئين القادمين من السودان  وتطورات الوضع الإنساني بالإضافة الى  أهمية الحفاظ على سير العملية  الانتقالية على المسار الصحيح هي أهم أهداف زيارة  السيدة أهونا إزياكونوا مساعدة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرة المكتب الإقليمي لأفريقيا  إلى البلاد حيث حظيت بلقاء رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو وأجرى معها مباحثات حول أوجه التعاون المشترك بين البلاد والمنظمة الأممية.

وخلال هذه المباحثات أشار رئيس الفترة الانتقالية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو إلى العبء الثقيل الذي تتحمله تشاد جراء التدفق الهائل للاجئين السودانيين إلى الأراضي التشادية ، مناشدا المجتمع الدولي الوفاء بعهوده ودعمه لتشاد.

 كما أطلع رئيس الجمهورية السيدة أهونا على سير المرحلة الانتقالية الثانية ومواجهة التحديات التي تتخللها.

وفي نهاية المقابلة قالت مساعدة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرة المكتب الإقليمي لأفريقيا  السيدة أهونا إزياكونوا  إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقوم بالكثير من العمل لدعم الفترة الانتقالية لذا  يريد تقييم ما يقوم به في تشاد.

وأشادت السيدة أهونا بسيرعملية الفترة الانتقالية وقيادة رئيسها الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو.

وفي هذا السياق قالت المسؤولة الاممية:  من المهم جعل تشاد نموذجًا للحكم الرشيد في إفريقيا لأن لديها الآن فرصة لتحقيق التميز في الحكم حتى نتمكن من وقف الحروب في هذه القارة ، ووقف معاناة الناس ،  وتعزيز الرخاء للجميع ، وإعادة النظام الدستوري ، حيث سيشعر كل مواطن بالحرية في ممارسة حقوقه.

 ، كما أعربت  أيضًا عن شكرها للسلطات التشادية على التضامن مع اللاجئين القادمين من السودان .

وأكدت المسؤولة الاممية أن الأمم المتحدة ستفعل كل ما في وسعها لتحصل تشاد على  الدعم اللازم للتعامل مع اللاجئين وادماجهم في  المجتمعات المضيفة حتى يتمكنوا من العيش بكرامة.

 وفي هذا الإطار قالت السيدة أهونا إن الدعم  لا يأتي فقط للاجئين ولكن أيضًا للسكان الذين يستضيفونهم.  واكدت  أن تشاد  بحاجة إلى حشد المزيد من الموارد للتعامل مع تفاقم أزمة اللاجئين  وأنها ستنقل هذه الرسالة إلى المجتمع الدولي  من اجل حشد الموار المالية لدعم  تشاد ومرافقتها في فترتها الانتقالية.