تعد تشاد حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة دول الساحل  حيث تتمتع الدولتان بعلاقات متميزة ووطيدة.                        

وليس من غير المألوف أن يتوافد كبار المسؤولين الأمريكيين إلى العاصمة انجمينا لبحث التعاون الأمريكي التشادي والأوضاع في شبه الإقليم مع السلطات العليا.                                         

ومن أجل تعزيز العلاقات الأمريكية التشادية ودعم المرحلة الانتقالية وحقوق الإنسان ، حل عضو مجلس النواب الأمريكي السيد تورنت كيلي على رأس وفد رفيع المستوى ضيفا على البلاد حيث أجرى مباحثات مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد ادريس ديبي اتنو .            

المقابلة التي استمرت زهاء ساعة كاملة تناولت العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك حيث أوضح رئيس الجمهورية للوفد الاسباب التي ادت الى توليه ورفاقه زمام الأمور والسيطرة على الأوضاع لاستمرارية الدولة بعد الرحيل المفاجئ لمشير تشاد  وكذا إشراك الجميع في العملية الانتقالية لضمان ألامن والاستقرار. كما أفاد رئيس الجمهورية الوفد بكافة  الاجراءات التي اتخذتها المرحلة الانتقالية بالإضافة إلى التحديات التي يتعين مواجهتها.                             

وعقب خروج الوفد من المقابلة صرح عضو مجلس النواب الأمريكي السيد ترنت كيلي بالقول إنه أجرى محادثات مثمرة للغاية مع رئيس الجمهورية . 

وفيما يتعلق بتحديات الفترة الانتقالية والدعم الذي تحتاجه تشاد من أصدقائها وشركائها، قال ترينت كيلي انه يقدر ويدرك الوضع جيدا وسيطلع الإدارة الأمريكية المركزية على تفاصيل الأوضاع .