يمتد عمق العلاقات التشادية الكاميرونية منذ وقت طويل حيث تتقاسم الدولتان جغرافية وتاريخا مشتركا فضلا عن التداخل القبلي والتراث والثقافة المشتركة.ومن خلال ذلك يسعى قادة الدولتين الجارتين إلى تعزيز تعاونهما الثنائي في شتى مجالات التعاون لصالح شعبيهما.

وفي إطار المشاورات المنتظمة بين الرئيسين التشادي الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو والكاميروني بول بيا، وصل صباح اليوم المبعوث الخاص للرئيس الكاميروني معالي السيد / فرديناند انقو نقو  ، وزير الدولة الأمين العام لرئاسة جمهورية الكاميرون الى البلاد يحمل معه رسالة خطية لرئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة  الفريق أول / محمد إدريس ديبي إتنو من نظيره الكاميروني بول بيا تتعلق بتعزيز أوجه التعاون الثنائي والعمل على رفع التحديات التي تواجه دول شبه الإقليم  لا سيما ملفات التجمع النقدي والاقتصادي لدول وسط إفريقيا المعروف اختصارا بالسيماك.

تسليم الرسالة الخطية تخللتها أيضا جلسة مشاورات بين السيد / فرديناند انقو انقو وفخامة رئيس الفترة الإنقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو، طرحت اختلاف وجهات النظر فيما يتعلق بملف الطاقة وخاصة البترول وتأميم شركة ايسو من قبل الحكومة التشادية بسبب بيع الأولي حصتها لشركة سافانا مما لم يرضي السلطات في البلاد.وعقب خروجه من المقابلة أكد المبعوث الكاميروني أنه رغم تباين وجهات النظر إلا أن العلاقات الكاميرونية التشادية ستظل قوية أكثر من ذي قبل لإننا تربطنا مع جمهورية تشاد أواصر أخوة وارث مشترك.