تعود العلاقات التشادية الكاميرونية الى ستينيات القرن الماضي حيث يربط الدولتين تقارب جغرافي وتاريخي وثقافي مشترك. ويسعى قادة الدولتين الجارتين إلى تعزيز تعاونهما الثنائي في شتى المجالات لصالح شعبيهما.

وفي إطار المشاورات المنتظمة بين الرئيسين التشادي الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو والكاميروني بول بيا ، سلم اليوم المبعوث الخاص للرئيس الكاميروني  السيد اللمين عثمان مي وزير الاقتصاد، التخطيط، والتنمية الإقليمية رسالة خطية لرئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو من نظيره الكاميروني بول بيا تتعلق بتعزيز أوجه التعاون الثنائي والعمل على رفع التحديات التي تواجه دول شبه الإقليم.

وصرح مبعوث الرئيس الكاميروني السيد اللمين عثمان مي بأن تشاد والكاميرون يشكلان جزءا من المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط أفريقيا حيث يمكن لرؤساء هذه الدول الستة الأعضاء في المجموعة العمل من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب هذه الدول عبر المشاورات المنتظمة.

وأكد السيد اللمين على جسامة التحديات الماثلة أمام دول  شبه الإقليم كأزمة، كوفيد -19  وأزمة ارتفاع أسعار المواد الأولية ، وأسعار المواد الزراعية المرتبطة بالأزمة بين روسيا وأوكرانيا ، فهي تؤثر على تنمية بلدان شبه الاقليم ، وهذا من شأنه أيضا التأثير السلبي على التقدم الاقتصادي  والاجتماعي.

هذا و يرغب قادة هذه الدول الشروع في المشاورات لدراسة الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي للمجموعة، ومراجعة الأداء من أجل الاستجابة بشكل توافقي  وتضامني .