التطرق إلى منظمة السيماك والمجموعة الاقتصادية والنقدية لدول إفريقيا المركزية والتشاور المستمر إقليميا وقاريا ودوليا بين تشاد وجمهورية الغابون، هو بيت القصيد من الرسالة التي حملها وزير خارجية الغابون السيد / هيرمان ايمونقولا إلي رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو من نظيره الغابوني على بنقو أونديمبا.

وركزت الرسالة الخطية أيضا على مخرجات القمة الثالثة والعشرين الأخيرة للمجموعة التي شارك فيها رئيس الجمهورية حيث  خرجت بتوصيات كثيرة تمحورت حول إعادة هيكلة المجموعة وعدد من المنظمات شبه الإقليمية.

كما طرحت الرسالة قضايا الساعة الإفريقية والدولية وخاصة تلك التي تتعلق بإبرام الاتفاقيات وتمتين العلاقات بين ليبريفيل وأنجمينا .

وخلال اللقاء الذي استمر زهاء الساعة تقريبا، بحث المبعوث الغابوني مع فخامته سير العلاقات الغابونية – التشادية وخاصة تلك التي تخص الاتفاقيات الثنائية سواء في فضاء المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا او فضاء المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا المركزية والتي يترأسها حاليا الرئيس الغابوني علي بنقو آونديمبا.

وعقب المقابلة أكد الوزير الغابوني علي متانة العلاقات بين البلدين ووصفها بالجيدة.

كما ثمن جهود رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة التي يبذلها تجاه أشقائه والتي بالفعل أسهمت في تطوير المنظمتين وعملت على تقارب أوجه النظر بين الرؤساء في الفضائين.

المقابلة حضرها وزير الدولة وزير الشئون الخارجية والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي السفير / محمد صالح النظيف وعدد من مستشاري رئيس الجمهورية في مكتبه المدني .