بعد لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،  التقى  رئيس الجمهورية، الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو، برئيس دولة إسرائيل، السيد إسحاق هيرتسوغ.

وخلال المباحثات  التي جرت في القصر الرئاسي، تحدث الرئيسان  بشكل أساسي عن التعاون الثنائي والعلاقات المشتركة وسبل تعزيزها.

وأشاد الرئيس إسحاق هرتسوغ بالزيارة التاريخية لرئيس الفترة  الانتقالية ورأى فيها تجسيداً للصداقة المتجددة والقوية بين تل أبيب وانجمينا.

وقال الرئيس الإسرائيلي “إن تشاد دولة إستراتيجية بالنسبة لإسرائيل، لذلك فإن تعزيز التعاون ضرورة لدعم السياسة النشطة التي تنتهجها بلاده في  فضاء القارة الإفريقية”.

الأمر الذي حدا برئيس الجمهورية الفريق أول  محمد إدريس ديبي إتنو إلى اتخاذ خطوة جديدة في تعميق العلاقات التشادية الإسرائيلية.

وبحسب رئيس الجمهورية، فإن الأمر يتعلق بضمان التنفيذ الفعال للاتفاقيات الموقعة بين الطرفين  والنظر في الاتفاقيات الأخرى وفقًا للتوجهات الاستراتيجية  للتعاون على المستوى الثنائي والمتعدد الأوجه.

 وأشار إلى أنه منذ تطبيع العلاقات بين البلدين، “كانت تشاد ثابتة في دعمها الدبلوماسي والسياسي لإسرائيل في جميع المحافل الدولية حيثما كان ذلك ضروريا”.

وأكد رئيس الجمهورية أحقية تشاد، بصفتها شريكًا، أن تتوقع دعمًا أكثر فعالية من دولة إسرائيل متمثلا في دعم العملية الانتقالية، الخبرة العسكرية، تبادل الخبرات، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والعابرة للحدود، وكذلك الدعم في الاقتصاد والصحة والتعليم والابتكار التكنولوجي والتقنيات الزراعية والمائية والطاقة المتجددة.

هذه القطاعات الحيوية التي حددها رئيس الجمهورية بإمكان الجانبين إنعاشها لتقوية التعاون. وتمنى ان تكون المباحثات خلال هذه الزيارة  نقطة انطلاقة لتعاون اقتصادي كبير.

وتناول رئيس الجمهورية في خطابه قضية السلام في الشرق الأوسط .  وقال إن “تشاد ملتزمة بمبدأ طريق المفاوضات المباشرة وحل الدولتين اللتين تعيشان في سلام ووئام”.

مشددا على قيمة الحوار، واجتناب العنف الذي لا يمكن أن يحل المشاكل حيث إنه لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف، والعنف، كما قال رئيس الجمهورية ، هو عمل الشيطان.