تمثل الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية احدى أهم  الهياكل الإدارية للدولة، وبموجب مرسوم رئاسي صدر ليلة أمس، شهدت تغييرا على رأس ادارتها بعد أن قضي فيها الدكتور قالي قاتا نقوتيه أربعة عشر شهرا، سهر خلالها علي تحقيق مخرجات الحوار الوطني الشامل والسيادي وعمل فيها بكل إخلاص وتفاني حتي نال وسام الصليب الأكبر.

الوزير مدير  المكتب المدني لرئاسة الجمهورية السيد ادريس يوسف بوي أثناء ترأسه الحفل، أشاد بالدور الكبير الذي لعبه الدكتور قالي قاتا نقوتيه منذ بداية الفترة الثانية من الانتقال السياسي في تشاد متمنيا له التوفيق والنجاح في مسيرته القادمة.

الدكتور قالي قاتا نقوتيه في كلمته اعرب عن شكره لرئيس الجمهورية الفريق اول محمد ادريس ديبي اتنو  الذي وصفه برجل الدولة والشخصية المميزة التي تعمل في صمت، مؤكدا أنه كان فخورا بالعمل معه في هذه الفترة المهمة، كما أشاد قالي بكفاءة خلفه الوزير محمد احمد الحبو مذكرا اياه بالمهمة الجديدة التي وكله بها رئيس الجمهورية والتي تستدعي الايثار والتضحية من أجل خدمة البلاد.

وزير الدولة الأمين العام لرئاسة الجمهورية الجديد الدكتور محمد احمد الحبو قدم شكره وتقديره لرئيس الجمهورية الفريق اول محمد ادريس ديبي اتنو، وأكد أنه سيعمل بكل طاقته  

وسييكون أهلا لهذه الثقة، كما دعا الحبو منسوبي الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية الى المشاركة والعمل معا من أجل نجاح هذه المهمة.

وفي نهاية المناسبة نصب الدكتور محمد احمد الحبو رسميا من قبل الوزير مدير المكتب المدني لرئيس الجمهورية الجنرال ادريس يوسف بوي.