المؤتمر الخامس للأمم المتحدة بالدوحة : رئيس الجمهورية يجري مباحثات مع وزير خارجية دولة قطر ونائب رئيس مجلس الوزراء القطري.

العلاقات القطرية التشادية تشهد تطورًا ملحوظًا وانطلاقة قوية تكللت بالزيارة التي قام بها إلى الدوحة فخامة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو، رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة ولقائه بحضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في شهر أغسطس من العام الماضي.

وأثمرت الزيارة إلى نتائج إيجابية للغاية من شأنها تقوية أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وقامت دولة قطر بدعم غير محدود لبناء السلام والاستقرار والوحدة الوطنية بين أبناء تشاد، وكذلك الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها.

وأن وجود سفارة جمهورية تشاد بالدوحة يعد أحد المؤشرات القوية للنمو المتزايد في علاقات البلدين التي تزداد قوة يومًا بعد يوم.

ومن هذا المنطلق، استقبل صباح اليوم الثلاثاء ال٧ من مارس ٢٠٢٣م رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة بمقر إقامته، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني وزير خارجية دولة قطر ونائب رئيس مجلس الوزراء القطري.

اللقاء استعرض مستقبل العلاقات بين الدوحة وأنجمينا ومتابعة تطبيق البنود التي وردت في اتفاقية الدوحة بين أبناء تشاد والتي وقعت في الثامن من شهر أغسطس عام ٢٠٢٢.

الشيخ محمد بن عبد الرحمن ال ثاني وزير الخارجية لدولة قطر قال : ” إن دولة قطر عازمة في سعيها لمتابعة اتفاقية الدوحة ومرافقة جمهورية تشاد في مرحلتها الانتقالية حتى يعم السلام “.

ودعا الوزير في حديثه كل التشاديين إلى ضرورة التحلي بروح التسامح وغرس ثقافة السلام والتفكير في بناء تشاد.

رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي اتنو أشار الى  المكانة المرموقة التي تحتلها دولة قطر في الساحة الدولية ودورها المحوري في العديد من القضايا الدولية والإقليمية، وإسهاماتها القيمة في حلّ الكثير من القضايا. وكانت قطر سببا رئيسيا في جمع شمل أبناء جمهورية تشاد في طاولة واحدة مما أدي ذلك إلي سلام شامل فيها.