القمة الثانية والعشرون للمجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا المركزية : رئيس الجمهورية يشارك في مؤتمر رؤساء الدول والحكومات الأعضاء.

بمشاركة قادة الدول والحكومات الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا انطلقت اليوم الخامس والعشرون من شهر فبراير ٢٠٢٣ أعمال القمة العادية  الثانية والعشرون لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات للمجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا والذي شارك فيه فخامة رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو الي جانب سبعة من نظرائه رؤساء الدول بالمجموعة.

وخلال الحفل الافتتاحي قدم كل من السيد عبده عباري ، الممثل الخاص للأمين العام في وسط أفريقيا ،  ورئيس بعثة المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا السفير جيلبرتو دا بيدادي فيريسيمو ، قدما شكرهما للرئيس الدوري للمجموعة انطوان فليكس تشيسيكيدي تشولومبو على جهوده لاستضافة هذه الدورة رغم القيود المالية والبشرية التي تواجه المجموعة.

كما أشادا بدور رؤساء الدول واستعدادهم لتسهيل مهام اللجان التابعة للمجموعة.

رئيس الجمهورية الكنغولية فليكس تشيسيكيدي تشولومبو عرض تقريرا مفصلا عن ولايته المنتهية والتي اتخذت من التعليم والصحة والثقافة شعارا لها.

وقد أكد تشيسيكيدي اهتمام ولايته بقضايا الأمن والاستقرار في كل من تشاد وأفريقيا الوسطي والصراع بين الكنغو الديمقراطية وجمهورية رواندا لاسيما حركة الثالث والعشرين.

وخلال الجلسة المغلقة التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات قدم فيها رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو خطابا شكر فيه المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا ولجنة التحقيق حول احداث العشرين من أكتوبر.

وجدد استعداد بلاده للعمل دون تحفظ مع المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا في إطار لجنة تقصي الحقائق مشيدا بجهود اللجنة في تهدئة الوضع بالبلاد .

في نهاية الجلسة المغلقة قرر المؤتمرون نقل الرئاسة الدورية للمجموعة الي رئيس جمهورية الغابون على بونغو اوديمبا وتعيين الرئيس الدوري السابق فليكس تشيسيكيدي تشولومبو بطل التعليم، الصحة والثقافة على مستوي شبه الاقليم.

وبعد تسليم الرئاسة الدورية لفخامة على بونغو اوديمبا رئيس جمهورية الغابون فقد دعا هو الآخر الي تضافر الجهود والوحدة من أجل التكامل شبه الإقليمي ورفع مستوى التعاون بين الدول الأعضاء .

اما رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو فقد قدم برقية شكر الي الرئيس فليكس تشيسيكدي ورئيس مفوضية المجموعة على جهودهما في هذه الدورة.

هذا وقد توجت القمة الثانية والعشرون ببيان ختامي عدد  بعضا من القرارات والبروتوكولات التي اقترحت من قبل مجلس الوزراء وتم اعتمادها خلال هذه القمة.