القمة الإسلاميةالعربيةبالرياض  : رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو يشارك في افتتاح أعمال القمة

هنا بالعاصمة السعودية الرياض يلتقي قادة العالم الإسلامي والعربي في قمة استثنائية ، هي قمة مشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للتضامن مع فلسطين الجريحة.

القمة الإسلامية العربية المشتركة جاءت استشعارا من قادة العالمين الإسلامي والعربي لإدانة ما يجري في فلسطين واتخاذ موقف موحد حيال الوضع في غزة وما تشهده هذه الأيام من عدوان وقتل بشع للمدنيين والأطفال.

ولأهمية القمة، فقد لبى معظم القادة الدعوة من بينهم رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو.

أطلق أعمال القمة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

اعقبه عدد من  المتداخلين أبرزهم أمين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط ، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ورئيس السلطة الفلسطينية  محمود عباس.

وتركزت مداخلاتهم حول الوقف الفوري للإعتداءات والقتل والممارسات غير الإنسانية والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ووقف التهجير القسري للفلسطينيين .

كما قدم رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو خطابا شكر فيه السلطات السعودية على دمج القمتين الإسلامية والعربية كرد على الوضع الخطير الذي تتعرض له القضية الفلسطينية.

وقال رئيس الجمهورية إن القضية الفلسطينية تشكل رأس الحربة للأمة الإسلامية وبسببها تم إنشاء منظمة التعاون الإسلامي وان التطورات الجارية تجعل المنظمة في مفترق الطرق.

ودعا الأمة الإسلامية إلى وضع خلافاتها جانبا وان تستخدم كل امكانياتها للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.

واستنكر رئيس الجمهورية العدوان الإسرائيلي ودعا إلى عدم استخدام العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني باكمله .

وناشد الحاضرين بتبني موقف موحد ومتضامن مع الفلسطينيين، وطالب المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي بعدم التغافل عن الحقائق والكيل بمكيالين في القضية الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن قرار دمج القمتين الإسلامية والعربية في قمة واحدة مشتركة جاء بموافقة المملكة العربية السعودية بصفتها رئيس القمة الإسلامية الحالية. ولاهمية توحيد الجهود وتبني موقف موحد فيما يتعلق بالتطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة.