العنف الممارس ضد النساء

رئيس الجمهورية سيسهر شخصيا على مكافحة العنف الممارس ضد النساء والأطفال

إن الاطلاع على الاحوال الاجتماعية والصحية يعد عملية مهمة، وبما أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو يعتبر الضامن الأول للحياة الاجتماعية لمواطنيه، فقد وطئت قداماه مستشفى الأم والطفل، وذلك لزيارة طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام، هذه الطفلة التي تسمى محاسن كانت ضحية لممارسة جنسية ، حيث انتهك شرفها رجل يبلغ من العمر أربعين عاما. هذا الجرم القبيح حدث بقرية باردي التي تبعد سبعة كيلو متر عن مدينة لنجا. وقد حكت الحكاية خديجة محمد أم الضحية  وقالت إن العمل القببح حدث في غيابها و الجاني انتهز غياب الوالدين وقام بفعلته القبيحة هذه.

أما الدكتورة دانماجي ناورقي المديرة العامة النائبة لمستشفى الأم والطفل والاخصائية في أمراض النساء والتوليد فقالت إن الطفلة المعتدى عليها جنسيا قد أجريت لها كشوفات طبية دقيقة ، بعد تعرضها لنزيف حاد  في جهازها التناسلي، وأن بكارتها قد تمزقت، وأنها تواصل في تلقي العلاج اللازم.

وزيرة المرأة وحماية الطفولة المبكرة أمينة برسيل لونغو أشادت بزيارة رئيس الجمهورية الذي يعتبر الراعي والضامن الاجتماعي لحقوق المرأة، واوضحت أن تشاد قد وقعت على معاهدات دولية ترمي إلى حماية المرأة من كل أشكال العنف التي يمكن أن تتعرض لها، وأشارت إلى أن المعتدين على النساء والأطفال سيطالهم القانون، كما أشارت إلى ضرورة القيام بالتوعية في الاوساط المجتمعية للحد من الانتهاكات التي يتعرضن لها النساء والفتيات. هذا، وبعد التعرف على حالة هذه الطفلة، ذهب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو إلى مستشفى الصداقة التشادية الصينية وذلك لتفقد حالة أخرى، وهي حالة إمراة تدعى حواء تبلغ من العمر خمسة وعشرين عاما، حيث تعرضت لضرب مبرح من قبل زوجها، وأدخل مادة صلبة في جهازها التناسلي مما أدى إلى إتلاف رحمها تماما. إنه عمل شنيع وغير صالح. هذا وقد أدان رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو هذه الأعمال والتصرفات القبيحة الا إنسانية، مؤكدا أنه سيسهر شخصيا على مقضاة الجناة أمام القانون لكي تحصل الضحيتان على حقوقهما، وقال إنه جاء ليتضامن مع الضحيتين ويقف مع أسرتيهما في مثل هذه الحالات الصعبة. كما أعطى رئيس الجمهورية توجيهاته للأطباء إلى العناية بالمريضتين، ويجب تحمل نفقات علاجهما إذا دعت الضرورة حتى في الخارج، وأبان بأنه سيسهر شخصيا على مكافحة كل أشكال العنف الممارس على المرأة والطفولة المبكرة. للإشارة فقد حضر زيارة رئيس الجمهورية كل من وزير الصحة العامة والتضامن الوطني الدكتور عبد الله صابر فضل، ووزيرة المرأة والطفولة المبكرة السيدة أمينة برسيل لونغو