السيدة الأولى تترأس اعمال الدورة الثانية لمكافحة السرطان

بهدف التصدي لوباء السرطان وتوعية المواطنين للوقاية منه هو الهدف من الدورة الثانية لمكافحة مرض السرطان في تشاد التي نظمتها رابطة الجمعيات التشادية لمحاربة هذا الوباء{ مرض السرطان }. المناسبة كانت بقصر 15 يناير بالعاصمة أنجمينا بحضور ممثل رئيس الجمعية الوطنية وممثل الأمم منظمة الأمم المتحدة للصحة وممثل وزير الصحة العامة ورئيس رابطة الجمعيات التشادية لمحاربة السرطان وعدد من المسئولين بالدولة والمدعوين وجمع غفير من المواطنين

هناك العديد من الكلمات قدمت من بينها كلمة السيدة الأولى للبلاد هندة ديبي إتنو بصفتها رئيسة مؤسسة القلب الكبير ورئيسة مجلس الإدارة لرابطة الجمعيات التشادية لمحاربة مرض السرطان،  كل هذا للسعي من أجل تشخيص الوباء والتصدي لعملية الانتشار عبر التوعية والوقاية ، نسبة لأن البلاد لا يوجد بها عيادة ولا جهاز معاينة لعلاج السرطان، وتعتبر هذه أزمة يجب الاتحاد من أجل مواجهتها للتخلص من هذا الوباء القاتل. هذه الدورة الثانية لهذه الرابطة الوطنية الانسانية لمحاربة السرطان تساعد المصابين بهذا المرض والمواطنين من أجل الوقوف مع المصابين لرفع معنوياتهم. وانخراط متكامل وتضامن من اجل مكافحة السرطان في الدول الافريقية وخاصة بالبلا

وخلال كلمتها السيدة الأولى للبلاد هندة ديبي إتنو والتي القت نظرة شاملة حول جاهزية الرابطة في الكفاح ضد هذا الوباء الفتاك وقالت نحن عازمين من خلال هذه الدورة الوطنية بأن نرفع كل التحديات المترتبة علينا، كما نحن جاهزين من خلال هذا اللقاء الكبير بأن نتفق من أجل مكافحة هذا المرض ألا وهو السرطان من أجل العمل علي الحماية والوقاية والعمل أيضا علي حماية المكتسبات الإنسانية المتمثلة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وقالت إن النسبة التي يقتل فيها هذا المرض البشرية في دول العالم في ازدياد ملحوظ حيث سجلت في الأعوام الماضية  بأن هذا المرض قتل أكثر من 8.8 مليون شخص أي بنسبة 70 في المائة في الدول الأكثر فقرا وأغلبها من الدول الإفريقية لذا فإن مهمتنا بأن نواجه هذا الوباء وبأكثر قوة  مما مضى