الحوار الوطني الشامل والسيادي : رئيس المجلس العسكري الانتقالي يستقبل مسؤولي تفاهم الكنائس والبعثات الإنجيلية في تشاد.

قرار تعليق مشاركة بعض من رجال الدين في الحوار الوطني الشامل والسيادي ليس بالقرار الصائب في هذه الفترة الحاسمة من تاريخ البلاد. فالخلاف في الرأي ووجهات النظر المختلفة لا يفسد للود قضية حيث إن المشاكل والخلافات في نهاية المطاف تحل بالجلوس على طاولة الحوار.

ومن هذا المنطلق بحث اليوم رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو مع مسؤولي تفاهم الكنائس والبعثات الإنجيلية في تشاد، بحثوا القرار الذي أصدره مسؤولو التفاهم بشأن تعليق مشاركتهم في الحوار والسبل الكفيلة بالتراجع عن هذا القرار وتبني الحيادية في معالجة القضايا الوطنية وعدم الانحياز الى طرف او آخر.

وقد أدلى الأمين العام لتفاهم الكنائس والبعثات الإنجيلية في تشاد القس الدكتور جيمالنقار ماجي بأي في تصريحه بعيد المقابلة بأن تفاهم الكنائس والبعثات الإنجيلية في تشاد جاء لشرح موقفه للرئيس  بشأن تعليق مشاركة الكنائس البروتستانتية في الحوار الوطني الشامل والسيادي.

وقال جيمالنقار ماجي بأي إن القرار لم يتم تفسيره بشكل صحيح وان التفاهم يلتزم بالحيادية وعدم الانحياز الى جهة معينة . كما أكد مسؤولية رجال الدين في حلحلة المشاكل. متعهدا بالعودة إلى القاعدة للتشاور نظرا لاتخاذ قرار تعليق المشاركة بطريقة توافقية وجماعية ، لذلك يجب أن يعودوا لعقد اجتماع آخر ، ونقل تقرير المقابلة التي أجروها مع الرئيس ،ومن هذا الاجتماع سيكون لديهم القرار  الاخير.

ويتكون الوفد الذي جاء للقاء رئيس الجمهورية إلى جانب الأمين العام للتفاهم كل من القس ماجنسى جان  رئيس الجمعية التشادية للكنائس المعمدانية والأسقف امان مناتى   رئيس الجمعية الأنجيلية للكنائس الخمسينية في تشاد .