الجمهورية الخامسة : رئيس الجمهورية يترأس أول مجلس وزراء لحكومة الثاني من يناير ٢٠٢٤م في الجمهورية الخامسة

يأمل الشعب التشادي من أول فريق حكومي للجمهورية الخامسة برئاسة رئيس الوزراء الدكتور سكسيه مسرا   تحقيق  الكثير من الآمال والتطلعات.

و تتمثل هذه الآمال والتطلعات في الرقي بالقطاعات الحيوية كالتعليم، والطاقة والزراعة والاقتصاد والجهاز القضائي  والأمن لينعم السكان بما تزخر به هذه البلاد من خيرات وفيرة.

وقد عقد اليوم أول مجلس وزراء لحكومة الثاني من يناير تحت إشراف رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو.

بدأت  الجلسة بعرض الفريق الجديد على رئيس الجمهورية.

وفي غضون انعقاد هذا المجلس الوزاري كانت رسالة رئيس الجمهورية جلية وواضحة كوضوح  الشمس ترمي إلى هدف واحد ألا هو أداء هذه المسؤولية الملقاة على عاتق الوزراء بكل أمانة وإخلاص.

الفريق الحكومي الجديد كان مغتبطا بعد انعقاد هذا المجلس الوزاري حيث ارتسم على وجوههم الحماس للعمل من أجل إيجاد حلول للمشاكل المستعصية من أجل استعادة الثقة بين المواطن والجهاز القضائي هذا ما صرح به وزير العدل حامي الأختام عبدالرحيم بريمة.

الاضطرابات الأخيرة التي ضربت القطاع التعليمي تسببت في إضراب بعض المعلمين مما أدى إلى تعطيل المؤسسات التعليمية

وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة ندولمباي سادى تعهد بالحل العاجل لمعضلة الإضراب ليعود التلاميذ إلى مقاعد الدراسة.

هيمنة قطاع التعليم على الأخبار،  ليس أقل شأنا من قطاع الزراعة مع تهديات المجاعة المحتملة هذا العام نظرا لشح الأمطار. 

السيد فلافيون علي توبيو امين الإنتاج والتحويل الزراعي ينوي التحرك دون مضيعة لإيجاد الحلول اللازمة.

وتقول السيدة ندوغونا مبكاس ريرادجيم وزيرة الطاقة إنها   تدرك  حجم التحدي المنتظر  وأخذت توجيهات رئيس الجمهورية بمحمل الجد.

ومن خلال رفض الفدرالية  كشكل من أشكال الدولة خلال الاستفتاء الأخير، ينتظر التشاديون إنشاء هياكل لامركزية متجددة حيث أوضح أمين الدولة في إدارة الأراضي واللامركزيىة السيد أحمد عمر أحمد أن الوزارة أهل للقيام بهذا الدور.

وبالإضافة إلى التحديات الداخلية والخارجية الأخرى، فإن عملية الإصلاح تتطلب موارد هائلة ويجب تعبئة الموارد من شركاء تشاد ، وزير الاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي السيد محمد السيوطي أبكر هو المسؤول الاول عن حشد هذه الموارد.

ومن هذا المنطلق  فإن الفريق الحكومي الجديد يدرك تماما ما ينتظره من رهانات وتحديات  ، لذا يتسابق مع الزمن لترتيب الأمور ووضعها في نصابها عله يزيل الشكوك التي ظلت تراود المواطن لسنوات طويلة.