إجرى اليوم الثلاثاء ١٣ يونيو ٢٠٢٣ رئيس دولة الامارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان  مباحثات مع رئيس الجمهورية الفريق اول محمد إدريس ديبي  في إطار زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها فخامته إلى الإمارات العربية المتحدة.

اللقاء جرى بحضور العديد من كبار المسؤولين الإماراتيين ومن الجانب التشادي اربعة من أعضاء الحكومة ومعاوني رئيس الجمهورية بمكتبه المدني.  

هذا وتربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تشاد علاقات أخوة وصداقة متميزة . وتتطور هذه العلاقات يوما بعد آخر نظرا لحرص قادة البلدين المتجدد من اجل تعزيز سبل التعاون الثنائي في شتى المجالات ، حيث   شهدت هذه العلاقات تطورا كبيرا وقفزة نوعية نحو تقوية  ومد جسور الأخوة  والتعاون.

فإرادة قيادتي الدولتين القوية وعزمهما على المضي قدما نحو الوصول إلى ما يرميان إليه من رؤى وآفاق مستقبلية واسعة النطاق تحتم عليهما التشاور من حين لآخر لبحث سبل تقوية العلاقات  والتعاون المشترك بغية تحقيق الأهداف المرجوة.

وتجسيدا لهذه الديناميكية المفعمة بالحيوية وترجمتها على أرض الواقع يجيء هذا اللقاء بين الرئيسين حيث أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته لرئيس الجمهورية والوفد المرافق له لزيارة العمل والصداقة هذه والتي من خلالها يمكن للطرفين طرح كافة المواضيع التي من شأنها فتح آفاق واسعة النطاق كفيلة بتوطيد الصداقة وعلاقات التعاون المشترك.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرصه على مرافقة تشاد في مساعيها الى الازدهار والتنمية من خلال خطتها الوطنية للتنمية بحلول عام ٢٠٥٠م تشاد التي نريد.

كما بحث قادة البلدين  الشقيقين في هذا اللقاء سبل تعزيز هذه العلاقات الثنائية والتعاون المشترك وأبديا رغبتهما القوية في استمرار مثل هذه اللقاءات الودية والمشاورات الأخوية الدائمة ليتسنى لهما معرفة ميادين الاستثمارات الرابحة بين البلدين  وكذا التعاطي مع تحديات التنمية الاقتصادية ؛ الطاقة المتجددة ، التغيرات المناخية ، العلوم والتكنولوجيا الحديثة   تلبية لتطلعات وآمال شعبي الدولتين.

كما تبادل الرئيسان وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وشددا على ضرورة العمل معا لمواجهة الأزمات المتتالية التي تعصف بدول العالم.

هذا وقد أبدت دولة الامارات العربية المتحدة موافقتها لاستضافة أعمال الطاولة المستديرة التي تنوي تشاد تنظيمها نهاية العام الجاري هنا في الإمارات العربية المتحدة لحشد الموارد المالية والفنية لتمويل الخطة الوطنية للتنمية لأعوام ٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م.