الإعلان عن حكومة الوحدة الوطنية بتاريخ ١٤ أكتوبر ٢٠٢٢م

بموجب المرسوم رقم ٠٠٠٣ الصادر في ال ١٤ أكتوبر ٢٠٢٢م ، تم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المكونة من أربعة  وأربعين عضوا .

ويتشكل الفريق الحكومي الجديد على النحو التالي : ٤ وزراء دولة ، ٢٧ وزيرا ، ، ٣ وزراء مندوبين و١٠ أمناء دولة .

ويضم الفريق الجديد الذي يقوده رئيس الوزراء صالح كبزابو شخصيات مثل الدبلوماسي المخضرم السفير محمد صالح النظيف الذي تقلد حقيبة الدبلوماسية التشادية ، والسيد لاوكين كورايو ميدار الذي جاء على رأس وزارة الإنتاج والتحول الزراعي .

 أما وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والاتصالات والاقتصاد الرقمي فيتربع علي كرسييهما كل من الدكتور توم إرديمي  و السيد محمد اللاهو طاهر.

 ومن بين الوزراء السابقين الذين حظوا بالدخول في حكومة الوحدة الوطنية نذكر منهم على سبيل المثال السيد ليمان محمد الذي يتولى وزارة إدارة الأراضي واللامركزية والحكم الرشيد.

واحتفظ وزراء الدفاع والأمن العام وهما اللواء داود يحيى إبراهيم وإدريس دوكوني أدكير بمنصبيهما على التوالي.

 كما احتفظ بعض الوزراء الآخرين في الحكومة المنتهية ولايتها بمقاعدهم رغم تعديل أسماء وزاراتهم ، كما هو الحال في  المالية والميزانية والمحاسبة العامة التي يقودها طاهر حامد نقلين ، والمحروقات والطاقة التي يتولى زعامتها جراسيم ليبيماجيل ، والآفاق الاقتصادية والشراكة الدولية بقيادة السيد موسى بتراكي ، والمناجم والجيولوجيا تحت إمرة  السيد عبد الكريم محمد عبد الكريم .

وقد تم الفصل بين وزارة الشباب والرياضة  لتصبح وزارتي الشباب وقيادة ريادة الأعمال، والرياضة والترفيه ، وهما من نصيب محمد أحمد لازينا  وباتالي جيو.

 وسيتولى وزارة التربية الوطنية وترقية المواطنة من اليوم فصاعدا السيد موسى خدام ، كما أن وزارة  المصالحة الوطنية أوكلت إلى عبد الرحمن غلام الله.

إلا ان الأمر مختلف في  وزارة الصحة والوقاية حيث يحتفظ الدكتور عبد المجيد عبد الرحيم بمنصبه مع فصل التضامن الوطني والحاقه بوزارة النوع الاجتماعي التي تتولاها أمينة بريسيل لونقو.

 ومن بين الشخصيات السياسية والعسكرية التي كان لها حضور قوي في هذه الحكومة السيد محمد السليك حلاته الذي أسندت إليه وزارة استصلاح الأراضي السكن و التمدن.

يعلق التشادييون والتشاديات  امآلا وتطلعات عريضة على حكومة الوحدة الوطنية ، ويبقى التحدي الكبير المنتظر من هذه التشكيلة العمل بجدية تامة وإرادة قوية لتحقيق ما يصبو إليه الشعب التشادي.