انطلقت اليوم الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٣م افتراضيا بمقر الإتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال اجتماع الدورة الأربعين لرؤساء دول وحكومات اللجنة التوجيهية لوكالة تنمية الإتحاد الأفريقي المعروفة اختصارا بنيباد.

الإجتماع الذي عقد افتراضيا عبر تقنية الفيديو شارك فيه رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو إلى جانب رؤساء الدول الأعضاء في وكالة تنمية الإتحاد الافريقي.

وشهد الإجتماع تقديم خطابات من بينها خطاب ممثلة الرئيس السنغالي الرئيس الدوري للإتحاد الافريقي وكذلك الخطاب الافتتاحي للرئيس الروندي بول كاغامي رئيس اللجنة التوجيهية لوكالة تنمية الإتحاد الأفريقي الافريقي.

وعلى ضوء جدول أعمال الاجتماع، قدمت أربعة تقارير، الأول يتعلق بأداء الوكالة ويستعرض نتائج العام الماضي ٢٠٢٢.

وبحسب التقرير، فقد شهدت الوكالة في ظل رئاسة بول كاغامي  العديد من الأنشطة والانجازات، كما أنها واجهت تحديات أيضا بسبب غياب الموارد والاستقلالية المالية.

التقرير الثاني يتعلق بتمويل الأنشطة الصحية ومواصلة جهود مكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية ووضع حد لمرض نقص المناعة داخل القارة الأفريقية.

اما التقرير الثالث فتناول اعتماد نتائج قمة دكار حول تطوير البنية التحتية في أفريقيا.

في حين أن التقرير الرابع تناول بالتقييم، المبادرة الرئاسية لوكالة تنمية الاتحاد الافريقي وهي مبادرة أطلقها رئيس جنوب إفريقيا السابق جيكوب زوما، وهي تتبنى تحديد وتنفيذ المشاريع الحيوية التي تسهم في فك العزلة عن القارة وتعزيز التكامل الاجتماعي والاقتصادي بين الدول الأعضاء.

هذا وفي ختام اجتماع الدورة الاربعين لرؤساء دول وحكومات اللجنة التوجيهية لوكالة تنمية الاتحاد الافريقي، تسلم الرئيس  المصري عبدالفتاح السيسي رئاسة اللجنة التوجيهية خلفا للرئيس الروندي بول كاغامي. 

كما أن للرئيس أربعة نواب يتم انتخابهم لاحقا وفقا للتوزيع الجغرافي في القارة الأفريقية.