وقفة إنسانية أخري ولكن هذه المرة تبعد عن مدينة أدري بحوالي ٢٥ كيلومترا، ورغم وعورة الطريق وبعد المسافة إلا أن رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو قرر أن يزور اللاجئين السودانيين هناك والبالغ عددهم أكثر من ٢٨ الف لاجئ ولاجئة. هؤلاء اللاجئين هم أكثر تنظيما وأكثر راحة من أولئك الذين في مخيم ثانوية أدري.

كبار رجال القوات المسلحة في المنطقة وحاكم ولاية وداي رحبوا بقدوم رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو بوصوله الموقع رغم صعوبة الطريق وعنائه.

وتحت هذه الشجرة الظليلة رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو أعطي تعليمات للمسئولين في المنظمات الإنسانية والحكومة والعاملين في المنسقية الوطنية لإيواء اللاجئين والنازحين بتقديم العناية اللازمة لهؤلاء المتضررين.

الأمين الدائم للمنسقية الوطنية لإيواء اللاجئين والنازحين في تشاد السيد / إدريس محمد علي عبد الله نصر قال : “إننا نعمل بجهد من أجل تقديم يد العون لهؤلاء اللاجئين وننفذ كل التعليمات التي تأتي إلينا من المسئولين ونحن نقدر الجهود المبذولة من فخامة رئيس الجمهورية ودعمه السخي من أجل راحة وسلامة اللاجئين .

مقابلة اللاجئين لرئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو كانت ممزوجة بالفرح والتقدير ، لأن رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو هو أول رئيس دولة مجاورة للسودان يقوم بزيارة اللاجئين وجمهورية تشاد هي أول دولة مجاورة للسودان فتحت وتفتح أبوابها أمام اللاجئين السودانيين دون قيود ولا شروط وتتقاسم معهم لقمة العيش رغم قلة الإمكانيات وصعوبة التضاريس والطرق .