الأوضاع الإنسانية في شرق البلاد : رئيس الجمهورية يزور اللاجئين والمرضي في مستشفيي مدينة أدري ومعسكر اللاجئين داخل مدينة أدري .

حالة إنسانية يرثي لها وأخري وقفة إنسانية لا مثيل لها من رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول/ محمد إدريس ديبي اتنو والذي يقف بقلب  مشفق علي حالة اكثر من ٨٦٨ مريضا وجريحا بينهم ١٤ قتلوا جراء الحرب بين الأشقاء في السودان وتحديدا مدينة الجنينية والتي نزح منها حتي الآن أكثر من ٩٠ الف لاجئ سوداني فارين من ويلات الحرب والعنف هنالك.

مستشفيي مدينة أدري والذي بني علي أساس استقبال ٢٠٠ مريضا تجاوز الآن بفعل الحرب في السودان أكثر من ٨٦٨ ستين مريضا كلهم لاجئين. أطفال وكبار سن ونساء وشباب وهنالك حالات جروح خطيرة بلغت أكثر من ٢٧٠ حالة.

وتفقد فخامته كل الاقسام التي فيها المرضي واستمع لهم وتمني لهم الشفاء العاجل كما استمع للأطباء وبعد من مسئولي المنظمات الإنسانية العاملة في المجال الصحي وأكد لهم دعم الحكومة من خلال تقديم نداء عاجل لإغاثة المنكوبين.

وبعدها توقف رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو في المخيم رقم واحد للاجئين في ثانوية مدينة أدري والبالغ عددهم أكثر من عشرين الف لاجئ ولاجئة.

رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو قدم مواساته القلبية للاجئين وقال لهم إنكم في بلدكم الثاني وبين إخوانكم.

كما قدم تعازيه لأسر الضحايا مؤكدا لهم جودة العمل وحسن الاستقبال في أرض تشاد.

وخلال كلمته التي القاها أمام اللاجئين طلب من المتناحرين في السودان ضرورة وقف إطلاق النار من أجل سلامة المواطنين وقال فخامته إن هذه الحرب ليس فيها منتصر لإنها حرب بين الأشقاء والمواطن فيها هو الضحية .

وبعد أن قدم كلمته الضافية أمام اللاجئين السودانيين قدم فخامته حديثا صحفيا مماثلا باللغة الفرنسية ، طلب فيه التوقف الفوري للحرب والتي سوف تأكل الأخضر واليابس وأن جمهورية تشاد بعيدة كل البعد عن هذه الفتنة الدائرة بين أبناء الوطن الواحد.

وفي الختام طلب فخامته من المواطنين التشاديين معاملة إخوانهم السودانيين معاملة حسنة وطلب من المجتمع الدولي تقديم يد العون لهؤلاء الأبرياء ، كما قدم شكره لقوات الأمن والدفاع التشادية التي أسهمت بشكل كبير في احتواء أزمة اللاجئين .