ان الوضع الراهن في السودان وتداعياته علي تشاد ومكافحة الارهاب الذي تظهر آثاره في القرن الأفريقي ومنطقة الساحل هي محور اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو والمبعوث الفرنسي الخاص للقرن الإفريقي، حيث استقبل رئيس الجمهورية الفريق أول محمد ادريس ديبي بمكتبه المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي السفير فريدريك كلافييه الذي يرافقه السفير الفرنسي لدى البلاد سعادة ايريك جيرارد .

هذا وقد أطلع رئيس الجمهورية خلال اللقاء المبعوث الفرنسي الخاص على كافة الجهود التي تبذلها تشاد لإنهاء الصراع الدائر في السودان وكذا القضايا المشتركة بين انجمينا وباريس ، وتطوير آفاق التعاون خاصة  في القضايا الأمنية واستقرار منطقة القرن الافريق ، والأوضاع في افريقيا الوسطى وليبيا.

وشكر المبعوث الخاص رئيس الجمهورية علي جهوده المستمرة في حل الأزمة.

وعقب خروجه من المقابلة صرح المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي قائلا: “إنه جاء لمقابلة رئيس الجمهورية وقد تحدث مع فخامته عن الوضع العام في القرن الأفريقي خاصة الوضع في السودان”، وقال “إن تشاد وفرنسا تربطهما علاقات متميزة وإن تشاد كدولة مجاورة للسودان تتأثر بالأزمة السودانية نسبة لموقعها الجغرافي”،وأشار إلى أن رئيس الجمهورية قدم له بعض المقترحات والتوجيهات التي تساعده في اتمام عمله.

والجدير بالذكر فإن المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الافريقي السفير فريدريك كلافييه قد وصل الي تشاد في السادس من ديسمبر الجاري، وسيجري عدة لقاءات مع كبار المسؤولين في البلاد.