نزاعات قبلية : قدم أمس رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو حديثا على خلفية تجدد أحداث العنف في إقليم وداي والتي أدت إلى سقوط قتلى حيث دعا المواطنين إلى نبذ العنف والكراهية كما دعا رجال الدين والشيوخ التقليديين إلى تحمل مسؤولياتهم لتوعية الناس  وأكد أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها وأن الجناة سيتم تقديمهم للمحكمة للرد على جرائمهم.

الحوار الوطني الشامل : استقبل أمس رئيس وزراء الحكومة الانتقالية باهيمي باداكيه البير وفدا من الاتحاد الأوربي بقيادة السفير كورت كورنيليس ، اللقاء يدخل في سياق المشاورات المستمرة ، ويتمحور حول سير المرحلة الانتقالية خاصة في ظل تحديد موعد الحوار الوطني الشامل والدعم الفني والمالي الذي يمكن للاتحاد الأوربي أن يقدمه في هذا الصدد ، كما تناول اللقاء الأزمة الغذائية التي تشهدها البلاد وكيفية العمل والتنسيق على تخفيف حدة هذه  الأزمة.

وفي سياق الحوار الوطني الشامل ، استقبل وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة عبدالرحمن غلام الله الممثل السامي الخاص للاتحاد الأفريقي في تشاد بازيلي  إيكويبي ، وقد أعرب الأخير عن أمله في نهاية حوار الدوحة التمهيدي في اقرب وقت ممكن كما تناولا الزيارة المرتقبة لمفوض السلام والأمن للاتحاد الافريقي الى تشاد.

زراعة : استقبل وزير التنمية الزراعية عمر بن داوود ممثل منظمة الأغذية والزراعة في تشاد ، وبحث الطرفان تعزيز التعاون والشراكة بين الوزارة والمنظمة الأممية وكذا التنسيق لتحديد الأولويات في ظل الوضع الحالي الذي تمر به البلاد.

نقل : أطلقت أمس وزير النقل والسلامة المرورية فاطمة قوكوني وداي بحضور أمين الدولة في المالية والميزانية صالح برمة علي أنشطة الشباك الموحد للمركبات. وتتمثل مهمة هذا الشباك في تسهيل استصدار الوثائق والمستندات الإدارية الخاصة بالعربات والدراجات،  وذلك من خلال مركزية جمع البيانات والرسوم المالية في مكان واحد بما يضمن المتابعة والشفافية في إدارة الخدمات المالية.

الشهادة الثانوية دورة ٢٠٢٢ : عقد أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي  والابتكار الدكتور علي وايدو حديثا صحفيا بحضور وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة وذلك حول نتائج امتحانات الشهادة الثانوية دورة ٢٠٢٢ ودعا الوزير الحاصلين على الشهادة الثانوية إلى الالتحاق بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي التشادية.

حج ٢٠٢٢ : وصل أمس إلى الأراضي الوطنية أول فوج من الحجاج التشاديين بعد أداء مناسك الحج ، حيث حملت طائرة  الرحلة الأولى  على متنها ثلاثمائة واربعين حاجا وستتوالى الرحلات الجوية من اجل عودة جميع الحجاج التشاديين.