أزمة الوقود : رئيس الجمهورية يقوم بزيارات ميدانية

قام رئيس الفترة الانتقالية  رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو اليوم السبت ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٣  بتفقد بعض محطات الوقود في العاصمة أنجمينا،  وذلك بهدف الوقوف على ندرة الوقود والظروف التي يحصل فيها سكان العاصمة أنجمينا على إمداداتهم من الوقود ،  كما تفقد رئيس الجمهورية أيضًا قسم الطوارئ الجديد للمركز الاستشفائي الجامعي ذي المرجعية الوطنية الذي أفتتح مؤخرا.

لقد أصبح الحصول على البنزين او الديزل في العاصمة أنجمينا في الآونة الأخيرة يشكل صعوبة حقيقية للمواطنين وذلك في ظل الاستمرار المتنامي للنقص في الوقود ، حيث يمكن ملاحظة ذلك من خلال الطوابير الطويلة التي تصطف لساعات في محطات الوقود بالعاصمة.

وإزاء هذا الوضع، فقد خرج رئيس الفترة الإنتقالية ، رئيس الجمهورية ، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو عن صمته وقام بالنزول شخصيا إلى الميدان.

وفي المحطات القليلة التي زارها رئيس الجمهورية، فقد تمكن فخامته من الوقوف على حجم هذه الأزمة التي تترتب عليها عواقب على حياة التشاديين. ولمعرفة المزيد عن إمدادات الوقود، فقد وجه رئيس الجمهورية بعض الأسئلة الى مديري المحطات وسائقي الدراجات النارية وسائقي السيارات.  الحوار الصريح والمباشر، سمح لرئيس الجمهورية بتقييم الوضع الذي يضر بالمواطنين الذين تتعرض أنشطتهم للخطر أو التعطيل بسبب ندرة الوقود هذه، والتي يعتبرها رئيس الجمهورية أيضًا غير مقبولة. وعقب هذا الحوار مع المواطنين المصطفين أمام محطات الوقود، فقد وعد رئيس الجمهورية بالتوصل إلى حل دائم في أقرب وقت ممكن.

بعد زيارته لبعض محطات الوقود ، توقف رئيس الجمهورية بقسم الطوارئ الجديد للمركز الاستشفائي الجامعي ذي المرجعية الوطنية، حيث تم تدشين هذه الوحدة يوم 28 نوفمبر ٢٠٢٣ وهي هدية من فخامته إلى مواطنيه . ويعتبر قسم الطوارئ الجديد هو الأحدث  من حيث المواصفات والمرافق والمعدات والتجهيزات، حيث  تم بناؤه بكفاءات تشادية 100٪ تحت إشراف شركة ERIENE BULDING INTERNATIONALE ، وقد دعا رئيس الجمهورية  القائمين على قسم الطوارئ إلى القيام بدورهم على أكمل وجه من أجل خدمة المواطنين. 

ويدخل بناء قسم الطوارئ الجديد ضمن الإجراءات الملموسة لتعزيز النظام الصحي ، وبدخوله إلى حيز الخدمة  فإنه يعكس أيضا التزام رئيس الجمهورية واهتمامه  بصحة المواطنين التشاديين.