مؤتمر الأمم المتحدة الخامس : رئيس الجمهورية يصل إلى الدوحة للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة النسخة الخامسة.

ستستضيفُ دولةُ قطر مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً وسيشِّكل المؤتمرُ فرصةً للبلدان الأقل نمواً للالتقاء ومناقشة تبني برنامج العمل التالي، بناءً على الدروس المُستفادة من تنفيذ برنامج عمل إسطنبول السابق.

وسيوفِّرُ مؤتمرُ الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً محفلًا لرؤساء الدول والحكومات من أجل التصدّي للتحديات الراهنة، والحصول على الدعم الدولي، وتعزيز الشراكات بهدف تحقيق التغيير التحولي القادر على معالجة أوجه عدم المساواة والتهميش طويلة الأمد وذلك من أجل التمكن من المضي قدمًا نحو تحقيق التنمية المُستدامة.

وسيلعبُ مؤتمرُ الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) دورًا مهمًا في صياغة مُساهمة ودعم الأمم المتحدة للدول الأعضاء قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً.

وعلي هذا الأساس وبدعوة كريمة من أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمين العام للأمم المتحدة، وصل بعد عصر اليوم رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول  محمد إدريس ديبي اتنو إلى مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر علي رأس وفد رفيع المستوي من أجل المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً والذي من المفترض بأن تستضيفه مدينة الدوحة يوم غد الأحد الخامس من شهر مارس الجاري.

وفي مطار الدوحة الدولي كان في مقدمة مستقبلي رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي اتنو السيد  إبراهيم يوسف فخرو مدير عام إدارة المراسيم لدولة قطر، وسفير البلاد لدي دولة قطر سعادة دوسة إدريس ديبي اتنو، وأعضاء السلك الدبلوماسي التشادي المعتمد في دولة قطر وعدد من كبار الشخصيات القطرية.

وبعد ذلك توجه فخامته لمصافحة الوفد التشادي الذي جاء في المقدمة وعلى رأسهم وزير الآفاق الاقتصادية والشراكة الدولية السيد موسي صالح بتراكي وكبار مستشاري رئاسة الجمهورية وفنيي ومستشاري وزارة الآفاق الاقتصادية والشراكة الدولية.

وبعد ذلك توجه رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة والوفد المرافق له إلي حيث مكان إقامتهم بفندق ريتز كارلتون وهنالك اصطفت الجالية التشادية المقيمة في دولة قطر لتعد لفخامته استقبالا حارا منقطع النظير. ويمثل مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً فرصة لا تُتاح إلا مرة واحدة كل عشر سنوات لتسريع التنمية المستدامة في المناطق الأكثر حاجة إلى المساعدة الدولية، والاستفادة من الإمكانات الكاملة لأقل البلدان نمواً على نحو يساعدها على التقدم  والازدهار.