لقاء رئيس الجمهورية مع مسؤولي معهد الولايات المتحدة للسلام

يبدي معهد الولايات المتحدة للسلام اهتماما كبيرا بالشأن التشادي خاصة في ظل هذه المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد.

ولأن التجربة الانتقالية في تشاد واحدة من التجارب السياسية الناجحة في مجال الانتقال السياسي ، فقد تمت دعوة تشاد للمشاركة في قمة الولايات المتحدة وأفريقيا دون باقي الدول الاخرى التي تمر بمرحلة انتقالية مماثلة ، حيث جاء وفد من معهد الولايات المتحدة للسلام بقيادة رئيسة المعهد ليز قراند للقاء رئيس الجمهورية الفريق اول محمد ادريس ديبي اتنو .

سير المرحلة الانتقالية الثانية في تشاد وتوطيد السلام والاستقرار والمصالحة بين جميع التشاديين كان في صلب هذا اللقاء.

واطلع رئيس الجمهورية الوفد على  الوضع السياسي والأمني ​​والتنموي في البلاد كما شرح لهم رؤيته للمرحلة الانتقالية الثانية التي يريد لها ان تكون شاملة وهادئة تفضي في النهاية إلى تعزيز السلام والاستقرار في البلاد.

وعقب اللقاء صرح نائب رئيس معهد السلام المكلف بأفريقيا ساني جوزيف قائلا إن المعهد مهتم بتحقيق السلام في تشاد وأكد استعداد المعهد لمرافقة التشاديين لتجاوز هذه المرحلة الانتقالية من خلال دعم آلية تساهم في تحقيق المصالحة الوطنية التي تشكل تحديا كبيرا ، ودعا جميع التشاديين إلى تضافر الجهود من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية الثانية.

تجدر الإشارة إلى أن معهد الولايات المتحدة للسلام مؤسسة تابعة للكونغرس الأمريكي ويعنى بالبحث عن السلام وحل النزاعات وتعزيز الاستقرار خاصة في البلدان التي تشهد تحولات ديمقراطية.

وقد شارك المعهد بصفة مراقب في الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد ويؤكد على أن العملية الانتقالية في البلاد تسير على المسار الصحيح.