قمة المناخ الافريقية : رئيس الجمهورية يشارك في اختتام قمة المناخ الإفريقية في نيروبي بكينيا

إلى جانب أكثر من عشرين رئيس دولة حاضرين في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات شارك رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو في ختام قمة المناخ الافريقية التي استمرت ثلاثة أيام في العاصمة الكينية نيروبي.

القمة سمحت لرئيس الجمهورية بضم صوت تشاد الى أصوات البلدان الأفريقية الأخرى التي تضررت بشدة من التغيرات المناخية.

وعقب جلسة مغلقة استمرت زهاء  ساعتين قام رؤساء الدول بتبني إعلان نيروبي ليكون بمثابة وثيقة للقارة الأفريقية لمواجهة التغيرات المناخية ، ويشكل أساسا للموقف التفاوضي للقارة في مؤتمر الأمم المتحدة المقبل الثامن والعشرين  المعني بالتغير المناخي  والذي سيقام في نهاية نوفمبر المقبل في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

خلال هذه الجلسة حث رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي نظراءه على تذكير البلدان الغنية والصناعية  المسببة لظاهرة التلوث والاحتباس الحراري  بتحمل مسؤوليتها ، والمتمثلة في العمل من أجل عالم قابل للعيش من خلال الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة.

 وفي نهاية الجلسة المغلقة إنضم رؤساء الدول والحكومات إلى آلاف المشاركين المجتمعين في قاعة المؤتمرات الكبيرة لحضور الحفل الختامي.

في كلمته بهذه المناسبة قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد ، إن إعلان نيروبي بشأن المناخ قد تم اعتماده بالإجماع من قبل رؤساء الدول والحكومات ، وأضاف أنه تمت مراجعة كل شيء خلال الأيام الثلاثة من العمل المكثف.

وفي ختام أعمال القمة أعلن الرئيس الكيني ويليام روتو أنه تم قد تم التعهد باستثمارات ضخمة بمليارات الدولارات لصالح أفريقيا ، وشكر المشاركين  على جهودهم من أجل مستقبل أفضل لأفريقيا والإنسانية ، مشيرا إلى أن أفريقيا هي مستقبل العالم. 

وقد وعد الرئيس الكيني ويليام روتو الذي عينه نظراؤه بطلاً للمناخ في أفريقيا ، وعد بأنه سيتولى هذه المسؤولية بشرف وإخلاص.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن إعلان نيروبي بشأن المناخ الذي سيتم إحالة المقترحات الواردة فيه إلى مؤتمر الامم المتحدة للمناخ الثامن والعشرين ينص على فرض ضرائب عالمية جديدة لدعم الإجراءات الخاصة بمكافحة التغيرات المناخية ، وإنشاء حقوق سحب خاصة جديدة من صندوق النقد الدولي من أجل المناخ على غرار  تلك التي خصصت للدول الفقيرة في مواجهة كوفيد ١٩.

وعلى إيقاع الأغنية المخصصة لهذا الحدث وبمداخلة الرئيس الكيني ويليام روتو أسدل الستار على قمة المناخ الافريقية.

وسيسجل التاريخ أن رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو إلى جانب حوالي عشرين من نظرائه المجتمعين في المؤتمر الأفريقي حول المناخ في كينيا ، قد اعتمدوا إعلانا شجاعا لتحديد رؤية جديدة للنضال من أجل المناخ ، يأخذ في الاعتبار واقع وحقائق القارة الأفريقية.