رئيس الجمهوورية يشارك في أعمال المؤتمر الدولي حول ليبيا

أصبحت الأزمة الليبية الشغل الشاغل للمجموعة الدولية، ولجميع دول الجوار الليبي خاصة تشاد التي تأذت بصورة مباشرة من العواقب المترتبة على هذه الأزمة التي تحتاج إلى حلول سريعة و مقننة من كافة الدول المحبة للسلام.

ففي هذا الشأن، قدم رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي لحضور أعمال المؤتمر الدولي حول ليبيا لوضع حد لهذه الأزمة. رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، أكد في كلمته المطولة في هذا اللقاء الدولي أن الأزمة الليبية كانت لها تداعيات وخيمة على تشاد، حاثا المجموعة الدولية على اتخاذ الاجراءات الكفيلة التي تفضي إلى إحلال السلام والاستقرار والامن في هذا البلد الجار والشقيق، وذكر رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بضرورة الاشراف الجيد على انسحاب المرتزقة والمقاتلين الاجانب من ليبيا، كما أوضح لليبيين أن حل الازمة يقع على عاتقهم وحضهم على التحلي بالمسؤولية، والالتزام بالحوار والمصالحة الوطنية من أجل إعادة تشييد بلدهم في بيئة محفوفة بالسلام والازدهار.

هذا، وقد تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة آخرون بكلمات حثوا خلالها الليبيين على توطيد ركائز السلام في بلدهم، وقالوا إن المجتمع الدولي سيوفر الدعم الدولي ليستمر الانتقال السياسي الحالي بسلاسة وانتظام.

للإشارة فقد شدد المشاركون في بيان المؤتمر الدولي حول ليبيا، شددوا على أن تكون الانتخابات الرئاسية والتشريعية الاولى في التاريخ السياسي الليبي حرة، ونزيهة وأكثر مصداقية، وفي هذا السياق فقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش بمحاسبة أي جهة تقوض السلام او تخربه عمدا بليبيا، داعيا إلى تقديم رفاهية البلد على المصالح الشخصية الضيقة.