رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة آتيا حاضرة ولاية البطحاء ضمن جولته داخل البلاد.

وصل رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو صباح اليوم الأحد ١٤ مايو ٢٠٢٣ إلى مدينة آتيا حاضرة ولاية البطحاء المحطة الخامسة في سياق جولته الداخلية الثانية. وقد كان سكان مدينة آتيا او آتيا البطحاء كما يحلو للبعض أن يسميها  مقرونة باسم الولاية كانوا على موعد تاريخي لاستقبال رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو حيث عمل سكان الولاية ليل نهار على مدار الايام الفائتة من أجل وضع اللمسات الأخيرة  لهذا الاستقبال. فكانت هذه الصورة الاستثنائية من التعبئة الكبيرة للمواطنين من مدينة آتيا ومحيطها فضلا عن أبناء المنطقة القادمين من مختلف مدن البلاد ، لاسيما أنجمينا والذين أرادوا أن يمنحوا هذه الزيارة طابعا فريدا.

رجالا ونساء وشباب اكتظت بهم المدينة وقد خرجوا بكثرة منذ الصباح الباكر وهم يصطفون على جانبي الطريق ما بين المطار ومقر إقامة رئيس الجمهورية ، ولدى وصول رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو  كان في مقدمة مستقبليه حاكم ولاية البطحاء جيمتا بن درقون، وقائد فيلق الدرك بولاية البطحاء إدريس يوسف قاناي وعمدة مدينة آتيا أبكر موس كيدل ،  الى جانبهم عدد من أعضاء الحكومة من أبناء الولاية.

 ومن ثم أطلق رئيس الجمهورية حمامتين  بيضاويتين  في سماء المدينة  تجسيدا للسلام قبل أن يلقي التحية العسكرية ويستعرض الوحدات المختلفة.

كما صافح رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو قيادات الجيش وصافح أيضا  طابور المستقبلين. وقد خصصت مدينة آتيا استقبالا كبيرا وحاشدا لرئيس الجمهورية شارك فيه عدد من الشخصيات السياسية والمرجعية  والكوادر والجمعيات النسائية والشبابية في صورة تعاونية وتضامنية لافتة للترحيب بفخامته ، حيث اصطفت الجماهير الحاشدة من المطار وحتى مقر إقامة رئيس الجمهورية يحملون أعلاما ولافتات  تتضمن عبارات الترحيب والتأييد والمساندة لسياسة رئيس الجمهورية.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية يرافقه في هذه الزيارة وفد رفيع يتألف من بعض أعضاء الحكومة ومعاونيه بالمكتب المدني.

كما أن إقامة فخامته في مدينة آتيا والتي تستغرق اربعا وعشرين ساعة ستتوج بلقاء مع القوى الحية ومن المنتظر أن يناقش فخامته مع أبناء المنطقة في هذا اللقاء المشاكل والتحديات التي تعيق تنمية ولاية البطحاء.