المحافل الكبرى مثل قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي تتخللها لقاءات ثنائية،  وفي هذا السياق فقد استقل رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو نظيره رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين اركانج تواديرا وذلك قبيل اختتام القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.

وقد ناقش الطرفان خلال اللقاء موضوعات التعاون الثنائي، كما تحدثا عن تنسيق الجهود الأمنية على حدود البلدين التي أصبحت عرضة للمجموعات المسلحة، مما يبرر تمديد اغلاق الحدود البرية من قبل تشاد. كما درس الرئيسان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في إطار المؤسسات شبه الإقليمية، الإقليمية والقارية، مثل المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول أفريقيا المركزية، المجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا المركزية، والاتحاد الأفريقي .

ومن خلال هذه المشاورات تمكن رئيسا البلدين من مواءمة مواقفها بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مما يدل على متانة الروابط التاريخية والاخوية التي تميز العلاقات بين تشاد وأفريقيا الوسطى.

الملف الاقتصادي ايضا كان على طاولة البحث وذلك في لقاء رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو مع رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد السيد بنديكت أوراما. وخلال اللقاء أبدى رئيس البنك رغبة مؤسسته في مرافقة تشاد من خلال المشاريع في بعض القطاعات الواعدة، كما أوضح بنديكت اوراما لرئيس الجمهورية مبادرات مؤسسته الرامية إلى تحفيز وتوسيع وتنويع وتنمية التجارة في القارة.

وأكد رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو على ضرورة زيادة حجم التمويل لصالح تشاد، التي تطمح إلى تطوير نسيج صناعي، وتنويع اقتصادها، من خلال التركيز على البنية التحتية سواء البرية او الجوية، وهذه الرؤية تتوافق مع ما ينتهجه البنك الأفريقي للتصوير والاستيراد منذ العام 2015.