جولة وطنية: رئيس الجمهورية يصل الي مدينة ماسينيا حاضرة ولاية شاري باغرمي.

مدينة ماسينيا حاضرة ولاية شاري باغرمي هي المحطة الاخيرة ضمن الجولات الداخلية لرئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو .

مدينة ماسينيا العريقة عاصمة مملكة باغرمي تأسست منذ أكثر من قرن، شهدت في وقت سابق من تاريخ البلاد أحداثا تاريخية. تبلغ مساحتها واحد وستين الف واربعمائة وخمسة كيلومترا مربعا.

هذه المرة مدينة ماسينيا خرجت بحلة جديدة شكلت لوحة فنية جميلة ضمت كل المدن والقرى والأرياف   كل مواطني ومواطنات هذه المدن والقري المتاخمة لمدينة ماسينيا خرجوا من كل فج عميق يستقبلون ضيف الولاية رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو الذي يزورها لأول مرة منذ توليه زمام الحكم في البلاد.

وفي تمام الساعة العاشرة والنصف بالتوقيت المحلي ، حطت المروحية المقلة لخامته في مهبط المدينة حيث كان في مقدمة مستقبليه حاكم الولاية السيد / احمد عبد الله فضل، وعمدة بلدية ماسينييا السيد / يحي باتشا وقائد الدرك الوطني للمنطقة العسكرية رقم ١٣. وتأكيدا للتعايش السلمي والعيش المشترك والسلام ، أطلق فخامته حمامتين رمزا للسلام الذي تنعم به ولاية شاري باغرمي بصفة عامة ومدينة ماسينيا بصفة خاصة، ومن ثم مر بطابور الشرف العسكري ليقدم التحية للوحدات العسكرية وكبار ضباط القوات المسلحة الوطنية التشادية.كما صافح فخامته المستشارون الوطنييون وكوادر الولاية واحدا تلو الآخر.

ومن ناحية أخرى وعلى مشارف الشارع الرئيسي من مهبط المدينة وحتى مقر إقامته ، اصطفت الجماهير بكل ألوانها بالهتافات والزغاريد رافعين اللافتات والأعلام  والصور لإظهار حفاوة الاستقبال بقدوم  فخامته إلى أرض عاصمة مملكة باغرمي العريقة.ومن المتوقع بأن يعقد رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو اجتماعا موسعا مع القوى الحية التي تمثل مختلف شرائح المجتمع من منظمات المجتمع المدني وكبار مسئولي المنطقة وأعيانها ، نسائها وشبابها وذلك عبر طرح المشاكل التنموية ، الاقتصادية ،السياسية  والاجتماعية وتفعيل المشاريع المتوقفة والجديدة في مختلف مقاطعات وقرى الولاية .