جولة وطنية:رئيس الجمهورية يعقد لقاء مع القوى الحية في مدينة بالا

ضمن اللقاءات المصاحبة لجولاته بجنوب البلاد التقى عصر اليوم الأحد ١١ يونيو ٢٠٢٣ رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو مع القوى الحية لولاية مايو كيبي غرب بحضور أعضاء الحكومة ومعاوني رئيس الجمهورية بالمكتب المدني.
وعلى غرار ما جرى في المدن التي زارها رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو كان أبناء مايو كيبي غرب حوالي خمسمائة ممثل لمختلف القرى والمدن التابعة للولاية على موعد باللقاء مع رئيس الجمهورية خلال اقامته بمدينة بالا حاضرة مايوكيبي غرب.

 افتتح الجنرال تيغن ايديبي بيردي حاكم الولاية اللقاء بكلمة هنأ فيها رئيس الفترة الإنتقالية على قيادته الحكيمة وقال إن ولاية مايو كيبي الغربية من الولايات التي تساهم بشكل كبير في مد الأسواق التشادية بمختلف المنتجات على رأسها القطن الذي أنتجت منه الولاية هذا العام أكثر من خمسة وثلاثين الف طن بمعدل تسعة مليار فرنك سيفا.
حاكم الولاية تيغن اديبي بردي افصح عن مجمل مطالب السكان التي تتمثل في إنشاء الطرق وبناء المراكز الصحية والتربوية وكذا استتباب الأمن بالولاية وقال إن ولاية مايو كيبي تواجه حتى الآن عمليات الخطف والاستيلاء على ممتلكات السكان الأمر الذي يستدعي دعم قوات الأمن والدفاع للحد من هذه الظاهرة.
رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو في بداية خطابه أبدى إعجابه بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيه من سكان مايو كيبي الغربية وفي رده على مطالب شعب مايو كيبي غرب قال رئيس الجمهورية إن هذه الجولة ما جاءت الا للتعرف على مشكلات السكان والبحث عن حلول لها. 

وأعلن رئيس الجمهورية
اطلاق مشروع رصف طريق بالا ليري  حتى الحدود الكميرونية
وتسريع عملية رصف طريق بالا كيلو الذي هو قيد التشييد وتعبيد طرق المدينة ، واصلاح طريف هام فيانقا وفيانقا ليري  الي حدود تشاد مع الكاميرون،
اما في الشأن الصحي فقد وعد رئيس الجمهورية بأنهاء مشروع مستشفى بالا وتزويده بالمعدات وإطلاق مشروع مستشفى توروك ولامي ومركز صحي بورسو وزيبري
اما فيما يتعلق بالطاقة فقد أكد رئيس الجمهورية على تزويد مدينة بالا ومدينة ليري ب١٠ ميغا من الطاقة الشمسية وخمسة ميغاواط عبر البطارية. وفي الشأن الأمني فقد ألمح فخامته إلى دراسة وانشاء قوة عسكرية مشتركة بين تشاد والكاميرون لوقف هذه ظاهرة الاختطاف مؤكدا بأنه من الضروري وضع الإمكانيات اللازمة تحت تصرف القوات الأمنية ويضيف رئيس الجمهورية أنه لا يريد أن ترد الي مسامعه عمليات الخطف والاستيلاء في ولاية مايو كيبي والولايات التشادية الأخرى.