تشاد / البنك الدولي : الممثل المقيم للبنك الدولي في تشاد يهنئ رئيس الجمهورية على فوزه في الانتخابات

في أعقاب الأزمة الغذائية التي تعاني منها بعض ولايات البلاد  بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك الصدمات المناخية، بدأت الجهات المعنية في حشد دعم الشركاء الماليين والفنيين للتعامل مع انعدام الأمن الغذائي، ووضعت الحكومة وشركاؤها خطة استجابة وطنية للتخفيف من آثار هذه الصدمات المناخية.

ويعتبر البنك الدولي أحد شركاء البلاد الذين تعول عليهم كثيرا من هذه الناحية.

وبهذا الصدد أتاح اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي إتنو اليوم بالممثل المقيم للبنك الدولي في تشاد راسيت بيرتيف، بتبادل رؤيتهما حول الشراكة بين تشاد والبنك الدولي ودعمه للبلاد في الاستجابة لأزمات الغذاء والتغذية والطاقة.

وصرح الممثل المقيم للبنك الدولي في تشاد راسيت بيرتيف في نهاية اللقاء، أن الوفد  جاء أولاً لتهنئة رئيس الجمهورية على فوزه في الانتخابات الرئاسية التي سمحت للبلاد بالعودة إلى النظام الدستوري مؤكدا استعداد البنك الدولي دعمه لتنمية تشاد.               

وافاد راسيت بيرتيف أن الشراكة بين البلاد والبنك الدولي تبلغ محفظتها أكثر من  ملياري دولار في جميع القطاعات بما في ذلك الطاقة،التعليم والصحة.

وبهذا الخصوص لقد قام البنك الدولي بإعداد تقرير لمعرفة  الصعوبات والتحديات التي يواجهها في تنفيذ مشاريعه.

وأكد الممثل المقيم للبنك الدولي في تشاد أنه ابلغ رئيس الجمهورية محاولة مؤسسته معالجة الأزمات الطارئة التي تواجهها تشاد، على سبيل المثال أزمة الغذاء والتغذية خلال موسم الجفاف حيث أطلق البنك منذ أسابيع إجراءات الطوارئ مقدما ​​تبرعا بقيمة 60 مليون دولار لتشاد.

لم يقتصر دعم المؤسسة الدولية لتشاد في المجالات آنفة الذكر فحسب بل  حاول معالجة أزمة الطاقة  ، حيث  خصص  أكثر من 460 مليون دولار لهذا القطاع الحيوي حسب ما جاء على لسان الممثل المقيم للبنك الدولي في تشاد راسيت بيرتيف.