تأتي هذه المقابلة بعد عدة قرارات ومراسيم رئاسية تم بموجبها تأميم أصول شركة ايسو تشاد للنفط من قبل الحكومة التشادية وذلك بعد مشاورات عديدة جراء إخلال  شركة ايسو بالقوانين  والاتفاقية المبرمة بينها وبين الحكومة التشادية.

وقد نوقش قرار التأميم في مجلس وزراء استثنائي في أواخر شهر مارس المنصرم قبل احالته  الي المجلس الوطني الانتقالي الذي صادق اعضاءه في جلسة علنية بأغلبية ساحقة علي قرار التأميم.

وعلي ضوء هذا التأميم قدمت الحكومة مشروعا يقضي بموجبه تأسيس الشركة التشادية للبترول ، وقد صادق عليه أعضاء المجلس الوطني الانتقالي في جلسة علنية وبأغلبية ساحقة أيضا ، وكان هذا هو بيت القصيد من المقابلة التي جمعت رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو صباح اليوم مع نقابة العاملين والفنيين التشاديين العاملين سابقا في شركة إيسو وحاليا في الشركة التشادية للبترول.

المقابلة طرحت الآفاق المستقبلية والتسيير الأمثل للشركة الجديدة وقدرة الفنيين التشاديين لضخ النفط التشادي بسواعد وخبرات تشادية.

رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية الفريق أول / محمد إدريس ديبي اتنو شدد في هذه المقابلة على ضرورة تدريب الكوادر وزيادة الخبرات التشادية وتقسيم المعرفة بينهم حتى يتمكنوا من رفع التحديات في مجال البترول   من أجل الاكتفاء الذاتي ومرونة التصدير.

المستشار محمد أمين كينكينج أبدى سعادته لهذه المقابلة وقال “إنها ترفع من الروح المعنوية للفنيين التشاديين وكذلك تشجعهم لإعطاء مزيد من الإنتاج في التنقيب والتكرير والتصدير”.

وأكد السيد / محمد أمين كينكيج أن الخبرات التشادية قادرة أكثر من ذي قبل على تشغيل وتسيير الحقول التشادية.

وبموجب مرسوم رئاسي وقع عليه رئيس الفترة الانتقالية في ٣١ مارس الماضي ، تم بموجبه تأميم جميع ألأصول والمستحقات اي كان نوعها لشركة ايسو تشاد للاكتشاف وانتاج النفط.