المساندة القوية التي أبرزتها مكاتب المساندة الداعمة للمرشح محمد إدريس ديبي إتنو في حشد وتوعية المواطنين للإدلاء بأصواتهم لصالحه في الانتخابات الرئاسية التي اجريت في ال ٦ مايو ٢٠٢٤م في كافة الأراضي الوطنية قد حققت أهدافها المرسومة.

ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر رب الناس، ققد قدم الرئيس المنتخب محمد إدريس ديبي إتنو دعوة كريمة لمنسقي ورؤساء البعثات في الولايات لتناول مأدبة العشاء التي أقيمت على شرفهم.

منسق مكاتب المساندة أبكر روزي تقيل الذي كان مفعما بالحماس خلال القاء كلمته ، استهلها بالقول اسمحوا لي أن أتقدم بهذه الإشادة المستحقة بجدارة للرئيس المنتخب محمد إدريس ديبي إتنو الذي استطاع الاستحواذ على أصوات المواطنين في الاستحقاقات الانتخابية التي أجريت في السادس مايو، بفضل برنامجه السياسي الاجتماعي. مضيفا القول : ” نحن مقتنعون  وراضون جدا بهذا الشرف الذي لمسناه من جنابكم”.

وأكد أبكر روزي تقبل ان أغلبية المواطنين التشاديين قد منحوا أصواتهم للرئيس المنتخب لأنهم وجدوا في برامجه السياسي ضالتهمالمنشودة ، حيث إن أكثر من مائتين وخمسين مكتب مساندة جابوا دوائر البلديات والقرى والفرقان والمحافظات وحواضر الولايات  إبان الحملات الانتخابية الى جانب مرشحهم، الأمر الذي كان له التأثير بشكل واسع في حصاد الأصوات لصالح المرشح.

وأعرب منسق مكاتب المساندة في نهاية حديثه عن أمله أن يسود السلام والاستقرار والازدهار والتنمية  فترة السنوات الخمس المقبلة.

ووصف مدير الحملة الانتخابية محمد زين بدا مكاتب المساندة ورؤساء البعثات بالفرق النشطة للغاية في حشد التأييد والتوعية للتصويت لصالح الرئيس المنتخب حيث إنهم استطاعوا بحنكتهم إقناع المواطنين في جولاتهم المختلفة منح الفوز للمرشح في الجولة الأولى.

كما  أقر محمد زين بدا  بمساهمة ودور جميع مكاتب المساندة  ودعمها الذي لا يمكن إنكاره  في تحقيق الفوز الكاسح  للرئيس المنتخب.

وأشاد محمد زين بدا بروح العمل والتنسيق بين رؤساء البعثات ومكاتب المساندة أثناء الحملات الانتخابية.

وأشار محمد زين بدا الى استئناف العمل مباشرة بعد تنصيب الرئيس المنتخب وذلك وفقا لبرامج الرئيس الاجتماعي لتلبية الآمال  والتطلعات العريضة للشعب التشادي الذي ينشد التغيير.

ويتطلع المواطنون التشاديون إلى تغيير يضمن لهم حياة كريمة ويشعرهم بالانتماء إلى الوطن والمواطنة، ومن أجل ذلك منحوا أصواتهم للرئيس المنتخب محمد إدريس ديبي إتنو الذي بدوره قال إن اغلبية التشاديين قد اختاروني ويجب  أن نجسد  مشروعنا الاجتماعي الى حقيقة في أرض الواقع.

وأكد الرئيس المنتخب محمد إدريس ديبي إتنو ان الفوز الكاسح الذي حققه في الانتخابات جاء نتيجة لعملية الحشد والتوعية واسعة النطاق التي اضطلعت بها مكاتب المساندة بالتنسيق مع رؤساء البعثات في الولايات.لذا يعتبر هذا الفوز فوزرا جماعيا.

بينما توقع الكثيرون أن انتخابات هذا العام ربما تدخل البلاد في أزمة سياسية حادة إلا أن الأيام أظهرت خلاف ذلك حيث حيا الرئيس المنتخب  نضج الشعب التشادي وروحه الوطنية، متطرقا إلى الهدوء الذي ساد الحملات الانتخابية ويوم الانتخابات وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشعب التشادي يكن كل الحب والولاء لهذا الوطن المعطاء.