وفقا للخطة الإنمائية لقطاع الثروة الحيوانية التي وافقت عليها الحكومة في السابع فبراير ٢٠٢٢، تم إنشاء مشروع «لحم تشاد»، وهو مشروع مشترك بين الدولة التشادية ومجموعة «آريس »، برأس مال قدره ٥ مليار من الفرنكات  الأفريقية ، حيث تملك الشركة  ٦٥٪ من رأس المال و ٣٥٪ للدولة التشادية.

وفي ال ٥ نوفمبر ٢٠٢٢، وقعت الدولة التشادية ومجموعة أريس عقدا تمويليا عن طريق تخصيص الأصول والضمان الذي سمح بنقل المجمع الصناعي لسلخانات لوغون لصالح شركة لحم تشاد.

وللوقوف على سير العمل في المجمع والتحديات التي يواجهها في مرحلته التجريبية، تفقد اليوم رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق اول محمد إدريس ديبي إتنو المجمع الصناعي حيث تجول برفقة طاقم العمل يتقدمهم كبير المفتشين الدكتور غوغوبى روو الذي بدوره أطلع رئيس الجمهورية على عمل الاقسام التي يحتويها المجمع والمراحل التي تمر بها اللحوم قبل أن تصبح جاهزة للتصدير بدءا من طريقة الذبح والسلخ والتجريد وكيفية التعامل مع فحص اللحوم المسلوخة والوزن  وانتهاء بعملية التعبئة في الاكياس. الأمر الذي أثار اعجاب الرئيس ليتعهد بالدعم الكامل لهذا المجمع الصناعي.

وكمرحلة تجريبية يقوم المجمع الصناعي لسلخانات لوغون بذبح ٥٠ رأسا من الماشية يوميا في الوقت الحالي حيث تم تصدير عشرين طنا من اللحوم إلى الغابون قبل  بضعة أيام.

مدير الموارد البشرية بمجموعة أريس الشريك الأساسي لشركة لحم تشاد تحدث عن بعض جوانب هذا المشروع الطموح.

ويتيح هذا المصنع في مرحلته التجريبية فرصة عمل ل ١٠٨ شخصا. كما ستتضاعف الوظائف المباشرة بحلول نهاية هذا العام.

ومن المتوقع ان تزداد فرص العمل بشكل خاص مع إنشاء وحدتين وهما منطقة التحكم الصحية ومنطقة التسمين.

ويبقى التحدي الكبير الذي يواجه هذا المجمع الصناعي هو الطاقة الكهربائية  إذ إن عدم توفير الكهرباء يؤثرعلى تشغيله لا سيما غرفة التبريد التابعة له بمطار مندو لتصدير اللحوم وبالتالي الحد من كمية الإنتاج.