مصالحة وطنية

عودة معارضين إلى أرض الوطن 

تُعتبر المصالحة الوطنية أبرز ملفات وتحديات المجلس العسكري الانتقالي، لا سيما وأنها تعد ركيزة بناء الدولة، وعليه وتماشيا مع سياسة اليد الممدودة للسلام فقد عاد إلى البلاد  كل من السيد جدي غالماي مستشار رئيس UFR  وكوري جيمي رئيس التجمع التشادي من أجل العدالة، والذين حظيا هذا اليوم الجمعة بلقاء فخامة رئيس الجمهورية رأس الدولة رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو ، والذي بحث معهما عدة مواضيع تصب في مشاركتهم في الحوار الوطني الشامل من أجل المصالحة الوطنية وبناء تشاد. وخلال اللقاء الذي جرى بحضور وزير الدولة المكلف بالمصلحة الوطنية والحوار الشيخ بن عمر ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمصلحة أبدى جدي ،  وكوري عن سعادتهما بالعودة إلى أرض الوطن والمشاركة في بناءه، كم دعيا الى التفاهم على تحقيق عدالة تضمن التنمية المستدامة في تشاد. فخامة رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو ، قال إنه يجب على جميع أبناء تشاد العودة إليها والمشاركة في بناءها، لأن الشعب التشادي يحتاج إلى مصالحة وطنية تجعله يعيش بسلام وأمن واستقرار . 

ويرى الكثير من التشاديين بأنه من الجيد الحديث عن المصالحة  ومعاييرها واشتراطاتها، لأنها تظل القضية الأبرز التي تشغل الأمة ومثقفيها، وتكون حاضرة في وعيهم وضميرهم وحياتهم الاجتماعية.