مصالحة وطنية

سياسة الانفتاح و اليد الممدودة للسلام التي انتهجها رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية رأس الدولة، الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو تأتي كل يوم بثمار جديدة ومفيدة للوطن والمواطنين.  فبعد عودة الكثير من المعارضين السياسيين والعسكريين إلي أرض الوطن برغبة منهم وبعد العفو العام  الذي أعلنه رئيس المجلس العسكري الانتقالي عاد إلي البلاد الشباب الناشطون في الخارج بقيادة السيد ميكائيل قيبلا وذلك، من أجل المشاركة في الحوار الوطني الشامل المقبل.                              

ويعتبر السيد ميكائيل قيبلا من أبرز الشباب الناشطين بفرنسا، وخلال لقائهم برئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، بحثوا العديد من الملفات، أهمها العفو والنداء الذي قدمه الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو. لكل المعارضين العسكريين والسياسيين والناشطين وجميع التشاديين في الخارج، بهدف المشاركة في الحوار الوطني المقبل من أجل إرساء السلام والعمل على بناء وتقدم تشاد.

اللقاء حضره وزير الدولة المكلف بالمصالحة الوطنية والحوار ومساعدو رئيس الجمهورية بالأمانة العامة والمكتب المدني برئاسة الجمهورية. الناشط ميكائيل قيبلا عقب خروجه من اللقاء قدم نداءا إلى بقية التشاديين في الخارج للعودة والمشاركة في الملتقى الوطني.

هذا ونذكر بأن السياسة التي انتهجها المجلس العسكري الانتقالي في تشاد من أجل المشاركة في الحوار القادم، وصفها الجميع لا سيما المجتمع الدولي بالجيدة والناجحة وتسير في الاتجاه الصحيح، ومن خلال هذه السياسة عاد الكثير من المعارضين العسكريين والسياسيين والناشطين الموجودين في المنفى، عادوا إلى بلادنا الجميلة تشاد للمساهمة في تعزيز السلام والأمن ومن ثم البناء والازدهار..