إن العودة إلى الشرعية دون شروط  مسبقة  استجابة لنداء رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد ادريس ديبي اتنو إيمانا منه بالمصالحة الوطنية بين أبناء وبنات تشاد من أجل إرساء أسس التنمية  تعتبر أيجابية للغاية حيث پدأ منذ اللحظات الأولى من توليه زمام الأمور في توحيد ولم شمل التشاديين .                    

وفي هذا الإطار استقبل رئيس الجمهورية كلا على حدة  المعارضين السابقين السيد دادي حسن قيرو من جبهة التغيير والوفاق والسيد محمد موسي سليمان التابع للاتحاد من أجل القوة والمقاومة بعد فترة طويلة قضياها في المنفى.                                            

  المعارض السابق السيد دادي حسن بحث مع فخامته اهم المواضيع المتعلقة بالمصالحة الوطنية والحوار الوطني الشامل خاصة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد. وقد رحب رئيس الجمهورية الفريق محمد ادريس ديبي اتنو بالسيد دادي وانضمامه لسياسة اليد  الممتدة . متعهدا بتحقيق الوحدة الوطنية  والعدالة الاجتماعية  وإرساء دولة القانون لبناء تشاد مزدهرة ومستقرة .            

من جانبه اكد السيد دادي حسن قيرو دعمه الكامل للفترة الانتقالية والمشاركة في الحوار الوطني الشامل .                                  

اما اللقاء الثاني جمع رئيس الجمهورية الفريق محمد ادريس ديبي اتنو مع المعارض السابق  السيد محمد موسي سليمان  أمين الصندوق المالي بالاتحاد من أجل القوة والمقاومة الذي بدوره أشاد بالرؤية الثاقبة لرئيس الجمهورية وإيمانه الراسخ في توحيد الصف والنهوض بالبلاد                                             

وقد أطلق محمد موسى سليمان نداء لرفاقه بالتفكير  في العودة الي البلاد لان تشاد بحاجة ماسة لجهود جميع ابنائها من اجل تنميتها      

 إن مستقبل تشاد الغد مرهون بحب هذا الوطن وبوحدة صف أبنائه والتحلي بروح المسؤولية وتقديم المصلحة العامة على الخاصة  والمصالحة الوطنية.