مصالحة وطنية : رئيس الجمهورية يجري مشاورات مع رئيس الحركة من أجل الديمقراطية والعدالة في تشاد.

يأتي هذا اللقاء استجابة لسياسية اليد الممدودة للسلام التي ينتهجها رئيس المجلس العسكري الإنتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي اتنو وتدخله المكمل لاتفاقية الدوحة للسلام ومحاور الحوار الوطني الشامل والسيادي الذي بدأ في العشرين من شهر أغسطس  الجاري.

مقابلة اليوم جمعت رئيس المجلس العسكري الإنتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو  مع مجموعة الحركة من أجل الديمقراطية والعدالة في تشاد المعروفة اختصارا بي آم دي جي تي التي يترأسها الدكتور شوا دازي .

اللقاء تناول عددا من المحاور الأساسية أبرزها ضرورة مشاركة الحركات العسكرية المتبقية الرافضة للتوقيع على اتفاقية الدوحة للسلام وامتناعها عن المشاركة في الحوار الوطني الشامل والسيادي التي تجري اعماله حاليا في العاصمة انجمينا.

رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد ادريس ديبي اتنو رحب برئيس الحركة من أجل الديمقراطية والعدالة في تشاد والوفد المرافق له ووصف اللقاء بالشجاع  والوطني من اجل السلام والتنمية في تشاد.

رئيس الحركة الدكتور شوا دازي قال إن الحركة  جاءت من أجل المشاركة في بناء الوطن تاركة وراءها الماضي بحيث تشارك في التنمية وصنع السلام من أجل الشعب التشادي .

كما أكد الدكتور شوا دازي استعداده  للقيام بدور الوساطة  في إقناع ما تبقى من الحركات الممتنعة عن التوقيع على اتفاقية السلام وضرورة المشاركة في اعمال الحوار الوطني الشامل والسيادي .

وتعتبر الحركة من أجل الديمقراطية والعدالة في تشاد من أكبر الحركات العسكرية المسلحة التي كان لها السبق  في حضور الحوار التمهيدي الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة  ونتج عنه اتفاقية السلام مما مهد السبيل الى الانطلاقة الفعلية لأعمال الحوار الوطني  الشامل والسيادي المقام  حاليا في العاصمة انجمينا .