الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى إفريقيا المركزية فرا نسوى لوسيني فال، جاء للقاء رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي وبحثا معه الوضع الراهن وكيفية الخروج بالبلاد إلى بر الأمان، ودعا ممثل الأمم المتحدة لدى إفريقيا المركزية المجلس العسكري والقوى الحية السياسية في تشاد الرجوع إلى طاولة المفاوضات والحوار من أجل مستقبل تشاد.

الفريق محمد إدريس ديبي أكد لفرانسوى لوسيني فال بأن المجلس العسكري الانتقالي مستعد للتعاون مع المجتمع الدولي خلال الفترة الانتقالية والتزام المجلس بجميع الاتفاقيات مع الطبقة السياسية والمجتمع المدني ووضح محمد إدريس ديبي التطورات الأخيرة للوضع في تشاد. وفي نهاية اللقاء قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في إفريقيا المركزية خلال إقامتي بالعاصمة أنجمينا عقدت جلسة مشاورات مع الكتلة السياسية والمدنية لمناقشة الوضع في تشاد، جاء ذلك بطلب من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ودول إفريقيا المركزية.

أما اللقاء الثاني جمع رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بالسيد إبراهيم حسين طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وأثناء هذا اللقاء أكد محمد إدريس ديبي  لمنظمة التعاون الإسلامي بأن المجلس اتخذ العديد من التدابير والإجراءات تأتي استجابة لرغبة الشعب التشادي في استتباب الأمن والاستقرار ولحفظ أرواح المواطنين وممتلكاتهم وموارد الدولة. مضيفا بأن المجلس العسكري لم يأتي ليحكم بل سيكون فقط راعيا للحومة المدنية المقبلة التي سيتم تشكيلها بالتشاور مع السياسيين والمدنيين ولم يتم إقصاء أي طرف عن العملية السياسية.

نذكر بأن المجلس العسكري الانتقالي ملتزم بكافة المواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية وبالتعاون الكامل مع المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام والانتقال السلمي للسلطة في تشاد.