رئيس الفترة الانتقالية يلتقى برجال الدين الإسلامي والمسيحي بعد أحداث العشرين من أكتوبر المنصرم

لا شك أن للمؤسسة الدينية دورا كبيرا لا يستهان به في تحقيق الاستقرار والسلم المجتمعي.

 ويتمثل هذا الدور في خدمة الإنسان ونشر ثقافة السلام والتسامح والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي.

 كما تعمل المؤسسة الدينية على تعليم وتربية الأفراد على قيم السلم  والمصالحة ونبذ العنف في المجتمعات .

وقد تجلى هذا الدور للعيان في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد في العشرين من أكتوبر المنصرم ، حيث تبنى رجال الدين الإسلامي   والمسيحي وجهة نظر توافقية حيال الاحداث الاخيرة ، واضعين نصب أعينهم مصلحة الوطن ولم شمل أبنائه من أجل العيش المشترك.

هذا الدور المنوط أشاد به وأثنى عليه رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، الذي استقبلهم اليوم وناقش معهم الأوضاع الاجتماعية خاصة ما حدث مؤخرا.

وحث رئيس الجمهورية القادة الدينيين على مواصلة تعزيز قيم السلام والتوجيه والارشاد ودعوة جميع الاطراف إلى التمسك بقيم السلام والعيش المشترك.

وفي نهاية اللقاء ، وجه فضيلة الشيخ الدكتور محمد خاطر عيسى   رسالة إلى كافة أبناء تشاد ، مفادها التفكير في رسم مستقبل جديد لتشاد عبر العمل معا على تنفيذ قرارات الحوار الوطني الشامل والسيادي الذي جمع مختلف أطياف المجتمع التشادي وعدم الانجرار وراء كل ما يعرقل  مسيرة السلام والتنمية .