يتابع الإتحاد الأوروبي الوضع الانتقالي في البلاد باعتباره شريكا قويا لتشاد عن كثب.

 ومن أجل الإحاطة التامة بأحداث العشرين من أكتوبر التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين ، جاءت الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل السيدة إيمانويلا ديل ري للقاء رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو.

 لقاءا مطولا ناقش بكل جدية أسباب العنف التي صاحبت هذه المسيرة ودعت الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي إلى فتح تحقيق حول القضية.

رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو قال إن حكومته مستعدة لفتح تحقيق بشأن أحداث العشرين من اكتوبر.

 وبعد لقاء دام أكثر من ساعة قالت السيدة إيمانويلا ديل ري بأن لقاءها برئيس الجمهورية يسمح للاتحاد الأوروبي بمعرفة الوضع والاستعداد لمواصلة دعم المرحلة الانتقالية ، مشيدة بدور رئيس الجمهورية وحنكته  في التعامل مع الوضع الانتقالي.

الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل قالت إن تشاد دولة مهمة وشريك فعال للاتحاد الأوروبي لا يمكن الاستغناء عنه  في مكافحة الإرهاب.

حظيت الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي بترحيب وانفتاح  منقطع النظير من قبل أعضاء الحكومة ورئيس الفترة الانتقالية ، الامر الذي سيساعد الجانبان في المضي قدما الى فتح التحقيق المنشود.