العمل على تفعيل كل الاتفاقيات المبرمة بين الدول الأعضاء في مجموعة الساحل الخمس والتطرق إلى قمة مرتقبة بهذا الخصوص تحتضنها مدينة نيامي عاصمة جمهورية النيجر في الشهر الجاري  هو بيت القصيد من المقابلة التي جمعت الأمين التنفيذي للمجموعة السيد أريك يمداقو تشيياري مع رئيس المرحلة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي اتنو.

مقابلة استمرت لنصف ساعة تقريبا رحب فيها رئيس المرحلة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة باعتباره الرئيس الدوري لمجموعة الساحل الخمس. وثمن جهودها من أجل تلاحم الدول الأعضاء في التركيز على مسألة الأمن ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة في دول الساحل الخمس.

كما أن التوجيهات ومسألة العضوية والشراكة القائمة بين الدول الأعضاء وخاصة جمهورية مالي والتي تعتبر إحدى الدول الأعضاء في المنظمة منذ تأسيسها أخذ أيضا حيزا كبيرا في اللقاء.

السيد أريك يمداقو بعد خروجه من المقابلة أكد حرص المنظمة على مرافقة تشاد في الفترة الانتقالية الجارية . وقال إن المنظمة تقدم الدعم اللازم لجمهورية تشاد رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة بشكل عام وجمهورية تشاد بشكل خاص.

وأكد الأمين التنفيذي على تنظيم دورة استثنائية في القريب العاجل تحتضنها جمهورية النيجر وسوف تناقش مسألة الشراكة وطرح التعاون القائم بين الدول الأعضاء في المنظمة وشركاء التنمية .

كما أن المجموعة تلعب دورا محوريا لمساعدة جمهورية تشاد في مرحلتها الانتقالية الجارية. وستناقش القمة المرتقبة أيضا مشكلة جمهورية مالي االعضوالمهم في المنظمة.

ومن الجدير بالذكر أن مجموعة الدول الخمس تضم كل من جمهورية بوركينا فاسو ، جمهورية مالي ، جمهورية النيجر ، جمهورية موريتانيا  وتشاد.

وهي إطار مؤسسي لتنسيق التعاون الإقليمي في سياسات التنمية والشئون الأمنية في غرب إفريقيا ووسطها ، تم تأسيسها في السادس عشر من شهر فبراير عام ٢٠١٤ في العاصمة الموريتانية نواكشوط في قمة شملت كل من بوركينا فاسو، مالي ، موريتانيا ، النيجر وتشاد .