شهدت مناسبة التنصيب وأداء القسم  حضورا مميزا للعديد من الشخصيات خاصة من الدول المجاورة والصديقة  والتي تربطها علاقات طيبة مع البلاد  وفي مقدمة هذه الشخصيات محمدو بخاري رئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية  الذي جاء ليشاطر رئيس الفترة الانتقالية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو والشعب التشادي فرحة  هذه اللحظة التاريخية المهمة. حيث وصل الى انجمينا على راس وفد رفيع المستوى  للمشاركة  في الحفل.

وقبيل بداية حفل التنصيب وأداء القسم  استقبله  رئيس الجمهورية الفريق محمد ادريس ديبي إتنو بقصر الخامس عشر من يناير في جلسة ودية أخوية حيا فيها  محمدو بخاري مساعي رئيس الجمهورية في لم شمل التشاديين  وهنأه على نجاح أعمال الحوار الوطني الشامل والسيادي وانتهز الرئيسان الفرصة واستعرضا القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة السياسية والاقتصادية والأمنية، وسبل تقوية العلاقات الثنائية وتعزيز جسر التعاون بين أبوجا وأنجمينا.

رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو ثمن عاليا موقف الرئيس محمدو بخاري والذي ليس غريبا فقد كان أول الداعمين للمجلس العسكري الانتقالي وها هو اليوم في مقدمة رؤساء الدول المباركة للفترة الانتقالية الثانية.  

 وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات بين البلدين فقد ابدي محمدو بخاري استعداده شخصيا واستعداد بلاده لمرافقة تشاد في الفترة الانتقالية الثانية معربا عن تمنياته لرئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو فترة انتقالية هادئة وناجحة تساهم في عودة البلاد إلى الوضع الطبيعي والدستوري .